بعد زيارة الموساد.. فصيل فلسطيني يهاجم قطر ويحذر حماس
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قالت إن "مخاطر ذلك لن تغطيه الرشوة المالية التي تُقدمها قطر للفلسطينيين"
لليوم الثاني على التوالي تواصل التنديد الفلسطيني باستقبال قطر رئيس المخابرات الإسرائيلي "الموساد" يوسي كوهين.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أدانت، اليوم الأحد، "بشدة" استقبال قطر رئيس جهاز الموساد وقيادات أمنية أخرى.
وقالت الجبهة في بيان "مخاطر ذلك لن تغطيه الرشوة المالية التي تُقدّمها قطر للفلسطينيين".
وأضافت "التطبيع الذي كانت قطر سبّاقة إليه وتَعمّق بتبعيّتها وانغماسها في المخططات المعادية للأمة العربية هو الناظم لسياساتها مع الكيان الصهيوني، والمحدد لموقفها من مخططات تصفية القضية الوطنية الفلسطينية".
- رئيس الموساد في قطر.. زيارة سرية للعبث بالساحة الفلسطينية
- مغردون يهاجمون زيارة رئيس الموساد لقطر: متاجرة بقضية فلسطين
وفي إشارة إلى حركة حماس، دعت الجبهة "أطراف الحركة الوطنية الفلسطينية التي تُقيم علاقة مع الدوحة إلى تغليب التصدي للسياسات القطرية التطبيعية مع الكيان الصهيوني وغيرها من السياسات الضارة بمصالح الأمة العربية، على الرشوة التي تقدّمها قطر للفلسطينيين، والتي هي ليست بعيدة عن ترتيبات يجري إعدادها لتنفيذ صفقة القرن".
ونقلت صحف إسرائيلية عن مصادر مسؤولة أن الزيارة التي جرت لقطر خلال الأسبوع الأول من فبراير/شباط الجاري، واستمرت أقل من 24 ساعة، تخللها اجتماع رفيع المستوى.
ووفقاً لهيئة البث الإسرائيلي (مكان)، فقد التقى مدير الاستخبارات وقائد المنطقة الجنوبية في إسرائيل عددا من المسؤولين القطريين بينهم رئيس جهاز الاستخبارات محمد المسند.
وشارك في الاجتماع محمد العمادي المبعوث القطري إلى قطاع غزة.
وقالت الهيئة إن الاجتماع ناقش الأوضاع في قطاع غزة والمساعدة المالية القطرية لحركة حماس، حيث تدعم الدوحة الحركة مالياً من خلال المدفوعات الدورية التي تسمح بها إسرائيل.
ونشطت في السنوات الأخيرة الاتصالات القطرية-الإسرائيلية تحت غطاء بحث الأوضاع في قطاع غزة.
وكانت السلطة الفلسطينية اشتكت مراراً من الاتصالات التي تقوم بها قطر مع جيش الاحتلال وحركة حماس، وبات العمادي ضيفاً دائماً في إسرائيل.