محللون فلسطينيون يرجحون كفة الأخضر على الفدائي رغم "غدر الكرة"

محللون رياضيون فلسطينيون يتوقعون مباراة صعبة بين منتخب بلادهم ونظيره السعودي مع أفضلية لـ"الأخضر" خلال مواجهتهما بتصفيات المونديال

أكد محللون رياضيون فلسطينيون صعوبة المباراة التي ستجمع بين منتخب بلادهم ونظيره السعودي، الثلاثاء، في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، معتبرين أن فرص "الأخضر" ستكون خلال المباراة التاريخية التي تعد الزيارة الأولى للأخير للملاعب الفلسطينية.

ورأى المحللون، في تصريحات خاصة لـ"العين الرياضية"، أن ثمة عدة نقاط ستصب في صالح "الفدائي" خلال اللقاء، أبرزها أن المباراة ستقام على أرضه وبين جماهيره، فضلا عن عامل الطقس الذي يعرفه اللاعبون ويتأقلمون معه بشكل أكبر من لاعبي المنتخب السعودي، ورغم ذلك فإن المحللين اعتبروا أن فرص الأخضر ستكون أرجح في اللقاء لعدة عوامل أبرزها الخبرة والتاريخ، مال لم تحدث مفاجأة من مفاجآت كرة القدم.

وقال منير الغول، المحلل الرياضي: "المنتخب السعودي ذو خبرة وعراقة، وهو مرشح للفوز رغم عامل الحماسة الجماهيرية التي ستكون على الأرجح لصالح الفدائي".

وأضاف: "فنيا فإن (الأخضر) مرشح للفوز وإحراز نقاط المباراة التي ستمنحه فرصة للتقدم، وهناك العديد من العوامل المهمة التي ستجعل هناك أفضلية، أبرزها خبرة لاعبيه بمثل هذه المباريات، وتاريخه ورغبته الكبيرة في قطع خطوة نحو التصفيات النهائية للمونديال".

وتابع الغول: "يمكن أن تكون النتيجة بفارق هدف أو هدفين لصالح المنتخب السعودي، لكن المباراة لن تكون سهلة".

الكرة غدارة

أحمد البخاري، المحلل الرياضي، أكد لـ"العين الرياضية" أن هناك العديد من النقاط ستصب في صالح المنتخب الفلسطيني الملقب بـ"الفدائي"، موضحا: "لا يمكن لأحد أن يتكهن بمجريات المباراة، لكن بالنسبة للمنتخب السعودي فإنه كمنتخب متكامل، ولديه مدرب أجنبي جيد، ويمتلك كل الصفات التي تؤهله للفوز".

وواصل: "رغم ذلك فإن الفدائي يلعب على أرضه وبين جمهوره، ولديه مدرب ممتاز، وكان في معسكر تدريب داخلي وخارجي، ويحفظ ملعبه البيتي عن ظهر قلب، إضافة إلى عامل الطقس، حيث اعتاد المنتخب السعودي التدرب في درجات حرارة مرتفعة، بخلاف الأجواء في فلسطين، وكل ذلك سيصب في صالح منتخبنا الوطني".

وتابع البخاري: "أتوقع أن تكون النتيجة 2-2 أو 2-1، مع أفضلية للمنتخب السعودي، وفي نهاية الأمر فإنه كما يقول الأشقاء المصريون (الكرة غدارة)، وعليه فإنه من الصعب جدا التوقع".

مخاوف من قسوة "الأخضر"

كما يرى المحلل الرياضي ناصر السلايمة أن "المباراة ستكون بلا شك صعبة، بل وصعبة جدا، فالفريق السعودي قوي ومتمكن ومتمرس، لعب مباريات نهائيات كأس العالم، وفاز بالعديد من البطولات، ولديه منظومة متكاملة ولاعبون يشار إليهم بالبنان".

وأضاف: "في المقابل فإننا نأمل من المنتخب الفلسطيني أداء يعكس التطور الذي حصل في الرياضة الفلسطينية، وأتمنى ألا تنتهي المباراة إلى نتيجة قاسية، وبالتالي فإنها إذا ما انتهت بنتيجة 2-1 لصالح المنتخب السعودي فإنني سأكون راضيا بالنتيجة".