«مجزرة الـ52 ساعة».. فلسطين في إضراب شامل
مجزرة جديدة للقوات الإسرائيلية، هذه المرة كانت في الضفة الغربية، دفعت كل محافظات فلسطين للدخول في إضراب اليوم الأحد.
وكانت القوات الإسرائيلية قد شنت عملية واسعة في مخيم نور شمس، استمرت 3 أيام متواصلة، أسفرت عن مقتل 14 فلسطينيا وإصابة عشرات بجروح، قبل أن تنسحب.
على إثر ذلك، أعلنت حركة فتح الإضراب الشامل، اليوم الأحد، للتعبير عن الغضب تجاه إراقة الدماء الفلسطينية سواء في طولكرم أو في قطاع غزة، حيث تدخل الحرب يومها الـ198.
إضراب شامل
وعم الإضراب جميع المحافظات الفلسطينية وشمل جميع أشكال الحياة، إذ أغلقت المحال التجارية، والمدارس والجامعات، بينما تواصلت الدعوات إلى الخروج في مسيرات للتعبير عن الغضب الفلسطيني، ومواجهة الاحتلال في كل القرى والمخيمات والمدن.
وامتد الإضراب ليصل إلى المصانع والمعامل، وكذلك البنوك والمصارف ووسائل النقل العام، فيما تلاحظ أن حركة المواطنين الفلسطينيين في الشوارع كانت محدودة، كما انضمت النقابات المختلفة إلى قرار الإضراب.
انسحاب بعد 52 ساعة
وكان الجيش الإسرائيلي انسحب من مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية بعد عمليته العسكرية التي استمرت قرابة 52 ساعة، الذي ارتكب فيه مجزرته، عقب اقتحامه برفقة جرافات عسكرية، مساء الخميس، وفرض حصار عليه.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الجيش الإسرائيلي قامت بأعمال تخريب وتدمير متعمد للبنية التحتية ومنازل المواطنين وممتلكاتهم، لتندلع اشتباكات عنيفة وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية من قبل الجنود الإسرائيليين.
قتلى في رفح
وتزامنا مع دخول الحرب في غزة يومها الـ198، قتل 16 مواطنا على الأقل بينهم 9 أطفال، فجر اليوم الأحد، جراء غارات نفذتها الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية، استهدفت عددا من المنازل في مدينة رفح جنوب القطاع.
كما قصف الجيش الإسرائيلي عدة مناطق في القطاع، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، فيما أعلن الدفاع المدني أنه انتشل جثث 50 قتيلا، كانت قوات الجيش الإسرائيلي دفنتهم بشكل جماعي داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMjA2IA== جزيرة ام اند امز