من غزة إلى دمشق.. إسرائيل تقصف مواقع حركة "الجهاد"

شن طيران الاحتلال الإسرئيلي، عشرات الغارات، مستهدفا مواقع لحركة الجهاد الإسلامي، بعدما تبنت رشقات صاروخية على مستوطنات غلاف غزة

من غزة، إلى دمشق، شن طيران الاحتلال الإسرئيلي عشرات الغارات، مستهدفا مواقع لحركة الجهاد الإسلامي، بعدما تبنت رشقات صاروخية على مستوطنات غلاف غزة.  

وقال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب: "شن جيش الدفاع قبل قليل سلسلة غارات ضد أهداف تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي جنوب مدينة دمشق، بالإضافة إلى عشرات الأهداف التابعة لمنظمة الجهاد في قطاع غزة".  

ومنذ الساعة العاشرة مساء (بالتوقيت المحلي لمدينة القدس)، بدأت طائرات الاحتلال شن سلسلة غارات واسعة على قطاع غزة، وسادت حالة من الترقب في قطاع غزة، وسط آمال بنجاح الجهود المصرية والأممية الساعية لتثبيت تفاهمات وقف إطلاق النار.  

• الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف معادية فوق دمشق 

وقال مصدر طبي لـ"العين الإخبارية"، إن 7 فلسطينيين أصيبوا بجروح، 5 منهم أصيبوا في غارات على حي التفاح، واثنان أصيبا في غارة على رفح.

ووفق مصادر محلية؛ فإن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات واسعة طالت نحو 13 موقعا لحركة الجهاد الإسلامي في أرجاء متفرقة من قطاع غزة، ضمنها موقع مهاجر في رفح، الذي استهدف بأكثر من 18 صاروخا.  

  وقال مصدر أمني بغزة لـ"العين الإخبارية"، إن الطائرات الإسرائيلية قصفت موقع حطين للجهاد الإسلامي وآخر بمنطقة التفاح، وموقعا لسرايا القدس جنوب غربي خان يونس، فيما هرعت سيارات الإسعاف للمكان، وسط سماع انفجارات كبيرة.  

ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد أسفرت الغارات الإسرائيلية عن إصابة 7 مواطنين؛ 5 في غزة و2 برفح.  

بالتزامن مع ذلك، تواصل دوي صافرات الإنذار في تجمعات إسرائيلية في محيط غزة ومدينة عسقلان جنوب إسرائيل.  

وقالت محطات تلفزة إسرائيلية إن فلسطينيين أطلقوا قذائف صاروخية جديدة على جنوب إسرائيل.  

وذكر الناطق بلسان جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في بيان، أن الجيش رصد إطلاق 21 قذيفة صاروخية من قطاع غزة مساء الأحد، تم اعتراض 13 منها من خلال منظومة القبة الحديدية فيما سقطت باقي القذائف في مناطق مفتوحة دون التسبب بأضرار أو إصابات.  

ودوت صافرات الإنذار في تجمعات إسرائيلية بغلاف قطاع غزة، في وقت سابق الأحد، بعد إطلاق رشقات صاروخية حيث فتحت السلطات في مدينة عسقلان الملاجئ.  

وأكدت القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية رصد إطلاق 20 قذيفة صاروخية من القطاع، فيما أعلنت بلدية عسقلان فتح الملاجئ. 

في المقابل، أشارت مصادر فلسطينية إلى إطلاق رشقات صاروخية باتجاه البلدات الإسرائيلية، وشوهدت محاولات لمنظومة "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ.  

وأعلنت "سرايا القدس"، الذراع المسلحة لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ ردا على قتل إسرائيل أحد أعضائها والتنكيل بجثته في خان يونس. 

 من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لمجموعة من الأهداف المعادية في محيط العاصمة دمشق، مشيرة إلى أن الأهداف مقبلة من الجولان المحتل، في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي. 

من ناحية أخرى، نفت مصادر بحركة "الجهاد" الإسلامي، المعلومات حول طبيعة العدوان الذي وقع الليلة على سوريا، مؤكدة أن القصف على دمشق طال مبنى مهجورا ولا يوجد به شخصيات فلسطينية.