جنين تحتج.. الضفة تسعى لـ"المعادلة الصاروخية"

أطلق صاروخ من مخيم جنين بالضفة الغربية تجاه إسرائيل من دون ورود تقارير عن وقوع إصابات.

وفي أواخر مايو/أيار الماضي أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية رسمية إطلاق صاروخ من الضفة الغربية تجاه مستوطنة كان الأول من نوعه، حيث اعتاد الفلسطينيون أن يطلقوا الصواريخ تجاه المدن الإسرائيلية من قطاع غزة.

وأظهر فيديو عناصر من كتائب القسام تطلق صاروخين من طراز (قسام أ) من منطقة غرب جنين باتجاه مستوطنات غلاف جنين.

قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا أطلق من جنين في الضفة الغربية المحتلة ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات، مضيفا أنه سقط داخل الأراضي الفلسطينية.

وأضاف في بيان أن "الصاروخ لم يشكل خطرا على التجمعات السكانية في المنطقة".

وخلال الشهور الماضية أطلقت صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل أيضا، وأعلنت فصائل فلسطينية المسؤولية عنها.

والأسبوع الماضي تصاعد العنف في الضفة الغربية على خلفية هجمات شنها عشرات المستوطنين الإسرائيليين على بلدات وقرى فلسطينية، الأمر الذي أدى إلى تنديد دولي وقلق من البيت الأبيض.

كما "مقتل 5 فلسطينيين وأصيب 91 في اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين والمناطق الفلسطينية المحيطة استمر نحو 9 ساعات". وفجر الاقتحام الإسرائيلي مواجهات عنيفة في جنين.

ودخلت إسرائيل وفصائل فلسطينية في قطاع غزة جولات من التصعيد خلال السنوات الماضية، وزادت القدرات الصاروخية للفصائل سواء على مستوى القدرات التدميرية أو تغطيتها مناطق أوسع في إسرائيل وصلت إلى تل أبيب.