يوم الطفل الفلسطيني 2024.. الإمارات تخفف الأوجاع
يُصادف الخامس من أبريل/ نيسان من كل عام "يوم الطفل الفلسطيني"، مناسبةٌ تُحيي روح الطفولة
ويُعدّ يوم الطفل الفلسطيني مناسبةً للتضامن مع أطفال فلسطين الذين يُعانون من ويلات الاحتلال.
جاء إعلان يوم الطفل العالمي عندما أعلن الرئيس الراحل ياسر عرفات التزامه باتفاقية حقوق الطفل، حيثُ قام ياسر عرفات بإعلان الخامس من أبريل يومًا للطفل الفلسطيني؛ علماً بأن المصادقة الرسمية لدولة فلسطين على اتفاقية حقوق الطفل الدولية كانت في 2 أبريل 2014م.
الإمارات أبرز الداعمين لحماية حقوق الطفل
ويحل الاحتفال بيوم الطفل الفلسطيني، فيما يسجّل تاريخ الإنسانية بأحرف من نور مبادرات دولة الإمارات وقيادتها لدعم حقوق أطفال فلسطين.
ويتزايد الدعم الإماراتي في ظل حراك دبلوماسي متواصل، يأتي على رأس أولوياته حماية الفلسطينيين بشكل عام وأطفالهم بشكل خاص.
وتنطلق دولة الإمارات في جهودها الدولية لدعم حقوق الطفل وفقا لركائز سياساتها الخارجية القائمة على مبادئ العدالة والمساواة والالتزام بالعمل البناء لدعم تنفيذ مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حيث تولي اهتماماً ملحوظاً بتوفير حياة كريمة لأطفال العالم أجمع، لاسيما أطفال فلسطين وأطفال الدول المتضررة من الحروب والكوارث الطبيعية.
ورسخت دولة الإمارات مكانتها كأحد أبرز الداعمين لحماية حقوق الطفل على المستوى الدولي عبر مجموعة من المبادرات والمساعدات التي استهدفت بالدرجة الأولى ضمان حق الصحة والتعليم والغذاء لملايين الأطفال حول العالم.
الدفعة الخامسة عشرة
ووصلت إلى الإمارات قبل ساعات الدفعة الخامسة عشرة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان، وذلك تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، بعلاج 1000 طفل فلسطيني من الجرحى و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات دولة الإمارات.
وحطت الطائرة، القادمة من مطار العريش في جمهورية مصر العربية، في مطار زايد الدولي، وعلى متنها 27 من الذين يحتاجون للرعاية الطبية، بالإضافة إلى 60 مرافقاً من عائلاتهم.
وعقب هبوط الطائرة عملت الفرق الطبية على نقل الجرحى والمصابين التي تتطلب حالاتهم الرعاية الفورية إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما تم نقل بقية الحالات والمرافقين إلى مدينة الإمارات الإنسانية مقر إقامتهم.
وأعرب ذوو المرضى والجرحى عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، التي تشكل نموذجا متفردا للتضامن والتعاضد بين الدول الشقيقة.
وأكدوا أن دولة الإمارات كانت ولا تزال السباقة في مد يد العون والإغاثة إلى الشعب الفلسطيني ومساندته في الظروف كافة، مثمنين جهود الفرق الطبية والتطوعية التي قدمت الدعم الكامل لهم.
ومنذ بدء الأزمة في قطاع غزة، تقدم دولة الإمارات كافة أشكال المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك في إطار عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية.
وعززت دولة الإمارات من جهودها لمعالجة المرضى والمصابين الفلسطينيين عبر إقامة مستشفى ميداني داخل القطاع بسعة أكثر من 150 سريرا، كما أقامت المستشفى الإماراتي العائم في ميناء العريش المصري الذي يتسع لـ 100 سرير ويضم غرف عمليات وعناية مركزة وأشعة ومختبر وصيدلية ومستودعات طبية.
مساعدات على مدار الساعة
كما تواصل دولة الإمارات نقل المساعدات الإنسانية لإغاثة المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ 150، حيث وصل عدد طائرات الشحن إلى 203 طائرة.
وبلغت إجمالي المساعدات الإغاثية 21954 طنا، كما بلغ إجمالي عدد أطنان الإنزال الجوي لعملية طيور الخير 1321 طنا، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وضمن عملية "الفارس الشهم 3".
فيما بلغ عدد شاحنات التي دخلت قطاع غزة 534 شاحنة، وبلغ إجمالي عدد شاحنات النقل البري من القاهرة إلى العريش 659 شاحنة، كما تم إنشاء 6 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية 1.2 مليون غالون يوميا، وفقا لوزارة الدفاع الإماراتية عبر حسابها على منصة "إكس".
ووصل عدد الحالات الطبية التي تم استقبالها في دولة الإمارات إلى 584، بالإضافة إلى 14135 حالة في المستشفى الميداني بغزة، فضلا عن إنشاء مستشفى عائم استقبل 105 حالة. كما تم إنشاء 5 مخابز بقدرة إنتاجية 12500 إلى 15 ألف رغيف في الساعة.
aXA6IDE4LjExOS4xMjUuNjEg جزيرة ام اند امز