مبعوث الأمم المتحدة يطالب بدعم مبادرة مصر بالمصالحة الفلسطينية
مندوب فلسطين قال: إن الاحتلال ينفذ سياسة عنوانها إلغاء الهوية الفلسطينية بالأراضي المحتلة.
طالب نيكولاي ملادينوف، منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، الثلاثاء، إسرائيل بفتح المعابر مع غزة وضبط النفس، مرجحا أن تكون غزة في الأيام المقبلة "مهددة بجولة جديدة من العنف".
- مصادر تكشف لـ"العين الإخبارية": 5 بنود لتحقيق المصالحة الفلسطينية
- فتح: لا توجد ورقة نهائية لاتفاق المصالحة وحماس كاذبة
وقال ملادينوف، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط: "كنا على بعد دقائق من صدام هدام بين إسرائيل وحماس، وهناك جولة جديدة من الصراع في غزة تلوح في الأفق".
وأضاف أن إسرائيل أطلقت 90 صاروخا على غزة، معربا عن أمله في أن "تمنع الجهود الدولية حربا جديدة بغزة".
وشدد على ضرورة مواصلة الجهود ودعم مبادرة مصر للمصالحة الداخلية بين حركتي فتح وحماس وباقي الفصائل الفلسطينية.
وأبدى منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، قلقه من تعطل دراسة أكثر من نصف مليون فلسطيني بمدارس الأونروا.
وعلى صعيد متصل، حذر نيكولاي ملادينوف من "مسار مزعج من المواجهات الخطيرة والمتكررة" بين إسرائيل وسوريا، وذلك بعدما قالت إسرائيل إنها أسقطت طائرة مقاتلة سورية.
وقال المبعوث الأممي لسوريا لمجلس الأمن الدولي: "أدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بكل بنود اتفاق عام 1974، ودعم دور قوة لمراقبة فض الاشتباك والمراقبة التابعة للأمم المتحدة" التي تراقب اتفاقا بين إسرائيل وسوريا في هضبة الجولان.
ومن جانبه، قال رياض منصور، مندوب فلسطين في الأمم المتحدة: إن الشعب الفلسطيني لايزال يعاني من الوضع الإنساني المذري، ومن ويلات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه.
وأضاف أن إسرائيل تواصل القتل العمد للمدنيين، وعلى المجتمع الدولي التصرف لوقف قتل الفلسطينيين ورفع الحصار عن غزة.
ولفت إلى أن إسرائيل تنفذ سياسة عنوانها إلغاء الهوية الفلسطينية بالأراضي المحتلة، مؤكداً أن "خطة سلام شاملة بحسب المرجعيات هي الحل الوحيد".
وقال إن بلاده تتطلع إلى عملية مشتركة تفضي الى السلام، مشيراً إلى أن الحلول المؤقتة للقضية الفلسطينية لا تجدي نفعا في ظل غياب الإطار الزمني للحل.
والسبت الماضي، كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد عن تحركات مصرية جدية تجري منذ عدة أسابيع لبلورة اتفاق ينهي الانقسام بين حركتي فتح وحماس.
وكانت مصادر خاصة كشفت لـ"العين الإخبارية"، الأربعاء الماضي، عن أن المخابرات المصرية توصلت إلى اتفاق شامل بين فتح وحماس لتطبيق ملفات المصالحة، وسيتم الإعلان عنه قريبا، لينهي حقبة سوداء في تاريخ الشعب الفلسطيني، وليتحمل كل طرف مسؤولياته الموكلة إليه.
وأوضحت أن حركة حماس قبلت رؤية الرئيس محمود عباس، وستنفذها في جميع مناطق السلطة الفلسطينية بما فيها غزة، كما أنه تم التوافق على سيطرة السلطة على جميع معابر القطاع، سواء التجارية أو المخصصة للمسافرين.
وبحسب المصادر، فإن "مصر ستشرف بشكل كامل على تسلم السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، وأن الفصائل ستهيئ الأجواء لذلك.
aXA6IDE4LjIyNS4yNTUuMTk2IA== جزيرة ام اند امز