مطالب بالتحقيق في وفاة شرطي فلسطيني احتجزته حماس

شقيق المتوفى أكد أن أفرادا يرتدون زيا مدنيا اعتقلوا شقيقه من أمام نادي خدمات البريج واقتادوه لجهة غير معلومة.

طالبت منظمة حقوقية فلسطينية، الأحد، سلطات حماس بالتحقيق في وفاة موقوف لدى جهاز الأمن الداخلي التابع لها بقطاع غزة. 

وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه: "أعلن صباح اليوم عن وفاة المواطن عصام أحمد السعافين، 40 عاماً، من مخيم البريج، وسط قطاع غزة، في مستشفى الشفاء بعد أن نقل إليه يوم أمس من جهاز الأمن الداخلي حيث كان موقوفاً منذ نحو شهر".

وطالب المركز النيابة العامة بالتحقيق في ظروف وملابسات الوفاة وإعلان نتائج التحقيق، معبرا عن قلقه البالغ من تكرار حالات الوفاة في سجون ومراكز التوقيف بقطاع غزة، في ظروف مختلفة، ويخشى أن تكون هذه الحالات ناجمة عن ممارسات التعذيب أو الإهمال الطبي الذي يتعرض لها هؤلاء الموقوفون.

ووفقا للبيان، فإن السعافين يعمل في جهاز الشرطة في السلطة الفلسطينية، واعتقل في 27 يناير/كانون الثاني 2020، من قبل أفراد من جهاز الأمن الداخلي (يتبع سلطات حماس)، في مخيم البريج، ومن ثم نقل إلى مقر الجهاز بمدينة غزة.

• تنديد بمنع أمن حماس زيارة عائلة صحفي معتقل بغزة
• بعد زيارة الموساد.. فصيل فلسطيني يهاجم قطر ويحذر حماس

وأفاد شقيق المتوفى يوسف السعافين، 33 عاماً، للمركز، بأنه مساء يوم 27 يناير/كانون الثاني، قام أفراد ملثمون يرتدون زياً مدنياً باعتقال شقيقه، الذي كان يعاني من مرض السكري، ولديه تهتك في العصب الطرفي، من أمام نادي خدمات البريج، واقتادوه لجهة غير معلومة.

وأضاف أنهم علموا من مصادر غير رسمية بوجود شقيقهم في مقر الأمن الداخلي بغزة، دون معرفة أسباب الاعتقال، ودون أن يتمكنوا من زيارته طيلة فترة توقيفه.

 وأكد شقيق الضحية أن العائلة عرفت بوفاة ابنها بعدما تفاجأت صباح اليوم بتجمهر أناس أمام منزلهم في المخيم، ولم يبلغوا من قبل أي جهة رسمية بذلك.

ومن جهتها أعلنت وزارة الداخلية –تتبع حماس- على موقعها الإلكتروني، وفاة الموقوف عصام أحمد السعافين في مستشفى الشفاء فجر الأحد، حيث تم نقله لتلقي العلاج إثر تدهور وضعه الصحي بشكل مفاجئ.

وأضاف البيان أن الوزارة شكلت لجنة تحقيق، وسيتم عرض الجثة على الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة.