"العين الإخبارية" تنشر ورقة فلسطينية بـ13 مطلبا على طاولة "خماسي" شرم الشيخ
صنف الفلسطينيون 13 بندا باعتبارها إجراءات أحادية إسرائيلية يطلبون وقفها، ومن المقرر بحثها قريبا في لقاء خماسي جديد يُعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية.
وجاءت المطالب ضمن ورقة قدمها الفلسطينيون مؤخرا في مدينة العقبة الأردنية، وتم الاتفاق على بحث تنفيذها في اللقاء الذي يعقد في شرم الشيخ بمشاركة مصرية وأردنية وأمريكية وفلسطينية وإسرائيلية، بحسب مسؤول فلسطيني تحدث لـ"العين الإخبارية".
وحصلت "العين الإخبارية" على نص الورقة الفلسطينية التي تتضمن الخطوات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تتم المطالبة بوقفها، وهي كما يلي:
الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب التي تنتهك الاتفاقيات الموقعة لقرارات الشرعية الدولية، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2334:
1. الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية.
2. القدس:
- انتهاك المكانة التاريخية والقانونية للحرم الشريف/ المسجد الأقصى، وتغيير هوية وشخصية مدينة القدس.
- إغلاق المؤسسات في القدس.
- السماح بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية على أساس الاتفاقات الثنائية.
3. إرهاب المستوطنين.
4. التوغل في مناطق نفوذ السلطة الفلسطينية بشكل يخالف الاتفاقات الموقعة.
5. حجز الأموال الفلسطينية بما في ذلك عائدات الضرائب.
6. هدم المنازل.
7. الإخلاء القسري للفلسطينيين.
8. استهداف وقتل الفلسطينيين.
9. مصادرة الأراضي وسرقة الموارد الطبيعية.
10. الالتزام بالاتفاقات الموقعة في الخليل.
11. الهدف هو العودة إلى الوضع الذي ساد قبل 28-09-2000، وإعادة الوجود الفلسطيني في جسر الملك حسين.
12. سجناء ما قبل اتفاقيات أوسلو، والمرضى، كبار السن، الأطفال، والنساء.
13. احتجاز الجثامين.
وأشارت الورقة الفلسطينية إلى أن على الجانب الإسرائيلي وقف جميع الإجراءات الأحادية هذه، بهدف التمسك بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة.
وكان الاجتماع الخماسي الأول عقد في العقبة يوم 26 فبراير/شباط الماضي حيث تم الاتفاق على الاجتماع الثاني قريبا، وقبيل شهر رمضان، في مدينة شرم الشيخ المصرية لبحث تنفيذ التزام الطرفين بوقف الإجراءات الأحادية.
وفي حينه وافق الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي ووقعا على البيان المشترك الذي نص على أن الاثنين "أكدا على التزامهما بكافة الاتفاقات السابقة بينهما وبالعمل للتوصل إلى سلام عادل ومستدام. وأكد الجانبان مجددًا ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف".
وأضاف: "يقر الأطراف الخمسة بأهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم، دون تغيير، في الأماكن المقدسة في القدس قولا وفعلا ويشددون في هذا الإطار على الدور المميز الذي يلعبه الأردن بوصايته على هذه الأماكن".
وتابع: "أكدت الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية على استعدادهما والتزامهما المشترك بالعمل فورا على وضع حد للتدابير أحادية الجانب لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر. ويشتمل ذلك على التزام إسرائيل بوقف مناقشة أي وحدات استيطانية جديدة لأربعة أشهر ووقف منح التصاريح لأي بؤر استيطانية لستة أشهر".
وأشار البيان المشترك إلى: "اتفقت الأطراف الخمسة على الاجتماع مرة أخرى في شرم الشيخ في شهر مارس/آذار لتحقيق الأهداف المبينة أعلاه".
وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، قال في لقاء مع السفراء والقناصل العرب والأجانب وأعضاء البعثات الدبلوماسية العاملة في فلسطين، الثلاثاء: "إن القيادة تجري اتصالات مع الأردن ومصر قبل التوجه للقاء شرم الشيخ"، مؤكدا "أن القيادة بحاجة لضمانات لتطبيق ما يتم الاتفاق عليه".
وأكد أن "الاتصالات والتنسيق مستمر بين القيادة الفلسطينية والدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية".
وشدد الشيخ على أن "العلاقة مع الجانب الإسرائيلي هي علاقة شعب محتل بدولة احتلال"، مؤكدا "استمرار القيادة الفلسطينية بقرارها بوقف التنسيق الأمني".
aXA6IDMuMTQ3LjQ3LjE3NyA=
جزيرة ام اند امز