"إرهابيون يهود".. لابيد يدين استهداف فلسطينيين في حوارة

أدان يائير لابيد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق وزعيم المعارضة "هجمات إرهابيين يهود" على فلسطينيين في بلدة حوارة.
وبعد هجمات وقعت الإثنين، قال لابيد: "ليلة أخرى من أعمال العنف الإجرامي التي قام بها إرهابيون يهود في حوارة.. هؤلاء الأشخاص لا يمثلوننا، فهم ليسوا جزءاً منا".
وأضاف في تغريدة على تويتر: "ميليشيات سموتريتش وبن غفير هم الفوضويون الحقيقيون.. يجب القبض عليهم ومحاكمتهم".
وبتسلئيل سموتريتش هو وزير المالية الإسرائيلي أما إيتمار بن غفير فهو وزير الأمن القومي.
وكان عشرات المستوطنين الإسرائيليين جددوا مساء الاثنين هجومهم على بلدة حوارة الفلسطينية، جنوب نابلس، في شمالي الضفة الغربية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين، بحماية الجيش الإسرائيلي، نفذوا أعمال عربدة في بلدة حوارة، واعتدوا على أفراد عائلة المواطن إدريس علي مصطفى من عصيرة القبلية بالحجارة، وغاز الفلفل، خلال مرورهم من البلدة.
وبحسب المسؤول الفلسطيني فإن المواطن إدريس أصيب بحجر في رأسه، فيما أصيب أفراد أسرته بشظايا زجاج واختناق، إضافة لحالة من الخوف والهلع، خاصة بين الأطفال، وتضرر مركبتهم.
دغلس أكد أن مستوطنا أطلق الرصاص الحي صوب مركبة أحد الفلسطينيين في البلدة، ما أدى لإلحاق أضرار بها، دون وقوع إصابات في الأرواح.
واندلعت مواجهات بين أهالي البلدة، الذين هبوا لصد هجوم المستوطنين، وقوات الاحتلال، أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، وفقا للمسؤول الفلسطيني.
وكانت تقارير صحفية قالت إن الولايات المتحدة، تدرس رفض تأشيرة دخول وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى أراضيها، بعد دعوة "محو" بلدة حوارة الفلسطينية.
والجمعة، قال دبلوماسيون غربيون، إنهم يدينون الأعمال الشائنة والعنف الذي يرتكبه المستوطنون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية.
وكان ممثلون من بلجيكا وقبرص والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا وإيطاليا واليابان ومالطا والمكسيك وهولندا والنرويج وبولندا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة، قد زاروا العائلات الفلسطينية في قرية حوارة.
وأدان الكثير من دول العالم، بشدة هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في بلدة حوارة، جنوب نابلس في شمالي الضفة الغربية.
ولاحقا، أعاد الجيش الإسرائيلي فرض حصاره على حوارة، ومنع نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين من الوصول إلى البلدة.
aXA6IDMuMTUuNC4xNTIg جزيرة ام اند امز