تصعيد إسرائيلي في رمضان.. يد بن غفير تكسر قواعد التهدئة بالقدس
يبدو أن السلطات الإسرائيلية ستكسر قاعدة وقف التصعيد في شهر رمضان، مع وجود الحكومة اليمينية بالسلطة.
فقد طلب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير من الشرطة الإسرائيلية مواصلة عمليات هدم المنازل الفلسطينية في القدس الشرقية خلال شهر رمضان.
ويكسر بن غفير قاعدة سارية منذ سنوات، وهي تجنب السلطات الإسرائيلية تنفيذ أي عمليات هدم خلال الشهر المبارك، في القدس الشرقية تجنبا لتصعيد التوتر في المنطقة.
وقال بن غفير عبر إذاعة "كان" التابع للهيئة العامة للبث الإسرائيلي، الرسمية، صباح الإثنين: "لا يعني أن نستكين ونستسلم أمام من يخالف القانون، بسبب حلول هذا الشهر، تماما مثلما لا نتهاون في تطبيق القانون خلال أعياد اليهود".
وعلقت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي على تصريحات الوزير بالقول "أخذت الشرطة تعد العدة لتنفيذ تعليمات الوزير، على الرغم من التكلفة المحتملة ومن التحذيرات التي أطلقها رؤساء الأجهزة الأمنية من تحركات الوزير بن غفير شرقي مدينة القدس، غير أنه يتجاهل هذه التحذيرات ويصدر تعليماته للشرطة على غير المعتاد".
من جانبها، قالت مصادر مطلعة إسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى مؤخرا محادثات مع رؤساء الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس "الشاباك"، أفضت إلى إجماع المؤسسة الأمنية على وقف عمليات تطبيق القانون التي أطلقها بن غفير في القدس الشرقية.
مضيفة أنه على ضوء ذلك انتدب رئيس الوزراء سكرتيره العسكري لإقناع الوزير بن غفير بوقف عملية الهدم المتواصلة، التي تصاعدت وتيرة تنفيذها مؤخرا.
aXA6IDMuMTQuMjUxLjEwMyA= جزيرة ام اند امز