فلسطين تواجه التفشي الكبير لكورونا بقيود صارمة
أعلنت الحكومة الفلسطينية، الخميس، سلسلة من الإجراءات لمحاولة الحد من التفشي الكبير لفيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية إن الإجراءات تشمل إغلاق جميع المدارس والجامعات والمعاهد بمختلف مستوياتها إغلاقاً تاماً، ابتداء من صباح الأحد المقبل، مع التحول إلى التعليم عن بعد.
وأضاف في مؤتمر صحفي: "يمنع التنقل بين المحافظات منعاً باتاً إلا للطواقم الطبية وللبضائع الضرورية والمواد الغذائية، بما يشمل مدينة القدس".
وتابع: "تمنع حركة العمال من وإلى الأراضي الفلسطينية ويطلب من جميع العمال المبيت في أماكن عملهم، وإجراء ما يلزم من فحوصات طبية".
وأشار إلى أنه "فيما يتعلق بالصلوات، في المساجد والكنائس، خارج أيام ومناطق الإغلاق سيكون هناك بروتوكول خاص في هذا الموضوع".
وأوضح: "تمنع الحركة للمواطنين ولجميع وسائل النقل من الساعة 7 مساء ولغاية 6 صباحاً من كل يوم ابتداء من، الخميس".
ولفت إلى "منع الحركة منعاً باتاً في جميع المحافظات أيام الجمعة والسبت ابتداء من الجمعة، مع السماح بعمل الصيدليات والأفران فقط".
وأعلن كذلك تقليص عمل الوزارات والمؤسسات الرسمية إلى مستوى حالة الطوارئ، إلى ما لا يزيد عن 30% من طاقتها البشرية.
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى "منع الأعراس وبيوت العزاء وأي جمهرة في أي مكان كان منعاً باتاً"، على أن تعمل البنوك أيضاً بوتيرة حالة الطوارئ ابتداء من الأحد.
وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، الخميس، تسجيل 2149 إصابة جديدة بفيروس كورونا و30 وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وتظهر قاعدة بيانات وزارة الصحة الفلسطينية أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا منذ ظهور الجائحة في مارس/آذار الماضي بلغ 133186.
aXA6IDMuMTI4LjIwMS4yMDcg
جزيرة ام اند امز