لقاء فلسطيني إسرائيلي يبحث حل الصراع سياسيا ونزع فتيل التوتر

بحثت السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، الأربعاء، إيجاد أفق سياسي لحل الصراع ونزع فتيل التوتر بين الطرفين.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، في تغريدة على تويتر: "التقيت مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، وأكدت له ضرورة وجود أفق سياسي يرتكز على الاتفاقيات الموقعة وقرارات الشرعية الدولية ووقف الإجراءات الأحادية التي تعيق حل الدولتين".

وأضاف: "وتناولنا الوضع الإقليمي والدولي"، فيما لم يعلق وزير الخارجية الإسرائيلي رسميا على هذا اللقاء.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، شجعت الطرفين خلال الأشهر الأخيرة على عقد لقاءات ثنائية لبحث إجراءات بناء الثقة بين البلدين، بحسب مسؤولين أمريكيين تحدثوا لـ"العين الإخبارية".

وتعتقد واشنطن وتوافقها إسرائيل، أن الأوضاع ليست ناضجة لإطلاق مفاوضات سياسية بين الطرفين في ظل الهوة الكبيرة ما بين موقفيهما.

وسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، وكذلك لابيد، أن أعلنا أن لا مفاوضات سياسية مع السلطة الفلسطينية، وإنما يجري البحث في خطوات اقتصادية وأمنية.

وقالت مصادر دبلوماسية غربية لـ"العين الإخبارية"، إن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من الطرفين القيام بخطوات من شأنها تخفيف من حدة التوتر على الأرض خاصة قبل شهر رمضان المبارك.

وفي هذا الصدد فقد بحثت مسؤولة من مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، مع الشيخ قبل يومين التسهيلات التي من المرتقب أن تقوم بها إسرائيل عشية حلول شهر رمضان.

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الحكومة الإسرائيلية قررت وقف هدم المنازل في القدس الشرقية والضفة الغربية خلال شهر رمضان.

وسبق أن عقد وزير الدفاع الإسرائيلي جانتس لقاءين مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فيما التقى لابيد مع رئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج.