الصحفيون الفلسطينيون يرفضون تحريض الاحتلال ضد نقيبهم
واجتمعت الكتل والكيانات الصحفية ونقابة الصحفيين الفلسطينية بمدينة غزة، لمناقشة التصدّي للاعتداءات التي تطالهم
رفضت الكتل والكيانات الصحفية الفلسطينية، اليوم الخميس، تحريض الاحتلال الإسرائيلي ضد نقيبهم ناصر أبوبكر.
وأكد الصحفيون الفلسطينيون خلال اجتماعهم ونقابة الصحفيين الفلسطينية، وضع إطار مؤسسي تنسيقي بينهم، لتطوير أنشطتهم في المرحلة المقبلة.
واجتمعت الكتل والكيانات الصحفية ونقابة الصحفيين الفلسطينية في مقر مؤسسة فلسطينيات بمدينة غزة، وبمشاركة مديرة المؤسسة من رام الله عبر الفيديو، لمناقشة التصدّي للاعتداءات التي تطالهم.
وأعلن المشاركون تضامنهم مع نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر الذي يتعرض منذ فترة لهجوم من قبل اللوبي الإسرائيلي، والتحريض عليه دوليًا.
وأكدوا على ضرورة وحدة الموقف الصحفي الفلسطيني في وجه انتهاكات الاحتلال التي يمارسها بحقهم، ولفتوا إلى وجود صحفيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الحضور ضرورة أن يعمل الإطار المؤسسي التنسيقي المقترح، في المرحلة القادمة، على وضع آلية لمتابعة تضمن وقف استدعاءات الأجهزة الأمنية للصحفيين وأن يكون القانون هو الفيصل، وكذلك تشكيل لجنة ضمن الإطار لمتابعة ما يتم ممارسته إعلاميًا من التزام بأخلاقيات المهنة.
من جهته، أكد الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطنيين "الموقف الثابت في مواجهة الحملة الإعلامية الإسرائيلية ضد النقيب ناصر أبو بكر، التي يراد بها المساس بعمله وإضعاف الحراك الفعلي الذي يقوم به ونقابة الصحفيين على جميع الأصعدة العربية والدولية".
وأوضح الأسطل لـ"العين الإخبارية" أن هناك تحريضا إسرائيليا على نقيب الصحفيين الفلسطينيين لدى وكالة الصحافة الفرنسية التي يعمل بها؛ لفصله من عمله بدعوى عدم موضوعيته في التغطية.
وأشار إلى أن هناك تحريض إسرائيلي ضده أيضا لدى الاتحاد الدولي للصحفيين، على خلفية مواقفه وجهوده الرامية لفضح انتهاكات الاحتلال، وفتح ملفات الصحفيين الذين قتلتهم إسرائيل وإرسالها للجنائية الدولية والمؤسسات الدولية لإدانة ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم.
وشدد على أن الحملة الإسرائيلية تستهدف الإعلام الفلسطيني بشكل عام، بسبب مواقفهم الراسخة في فضح جرائم الاحتلال.
aXA6IDE4LjE5MS4xNjIuNzMg جزيرة ام اند امز