استشهاد ثاني صحفي فلسطيني بمسيرات العودة
وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت استشهاد أبوحسين متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال خلال تغطيته مسيرة العودة في جمعة العلم.
استشهد الصحفي الفلسطيني أحمد أبوحسين، الأربعاء، متأثراً بإصابته برصاص إسرائيلي استهدفه خلال تغطيته مسيرة العودة شمال قطاع غزة، ليكون ثاني صحفي يستشهد منذ انطلاق المسيرة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد أبوحسين متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال، خلال تغطيته مسيرة العودة في جمعة العلم بتاريخ 13 أبريل الماضي بمسيرة العودة شرق بلدة جباليا شمال القطاع.
ووفق مصادر طبية؛ فإن أبوحسين عانى مؤخراً من تراجع في صحته وارتفاع بدرجة حرارته ومشاكل إضافية في رئتيه، إذ تسببت إصابته باستئصال إحدى الكليتين والطحال، وتضرر البنكرياس والرئتين والأمعاء الدقيقة والغليظة.
واستشهد في 6 أبريل المصور الصحفي ياسر مرتجى خلال تغطيته أحداث مسيرة العودة في شرق خان يونس، بينما أصيب حتى الآن 73 صحفياً بجروح بالرصاص والقنابل خلال تغطيتهم الأحداث.
ونعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين المصور الصحفي الشهيد احمد أبوحسين (24 عاماً) الذي قضي بعد ظهر اليوم الأربعاء في المستشفى متأثراً بإصابته عمداً برصاص قناصة الاحتلال أثناء تغطيته أحداث مسيرات العودة الجماهيرية السلمية في غزة.
وتقدمت النقابة في بيان لها حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه بخالص التعازي والمواساة إلى والدة الشهيد وعائلته وإلى إذاعة صوت الشعب التي يعمل بها وإلى الجسم الصحفي عموماً.
ودعت النقابة الزملاء الصحفيين كافة وأبناء شعبنا في غزة إلى المشاركة الواسعة في تشييع جثمان الشهيد بعد صلاة ظهر غدا الخميس في مكان سكناه في مخيم جباليا، وإلى المشاركة الواسعة أيضاً في الجنازة الرمزية التي تقام من ميدان المنارة وسط مدينة رام الله.
وحمّلت النقابة سلطات الاحتلال وقادته كامل المسؤولية عن هذه الجريمة المستمرة، مجددة تأكيدها على تكثيف جهودها ومساعيها لملاحقة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الصحفيين، وبخاصة قتلهم المتعمد والموثق للصحفيين أحمد أبوحسين وياسر مرتجى.
وحيّت النقابة الصحفيين كافة في ميادين العمل ومواقع الصدام والاحتكاك، على إصرارهم على مواصلة القيام بواجباتهم الوطنية والمهنية وكشف جرائم الاحتلال وتقديمها للرأي العام، رغم الأثمان الغالية وسيل الدم الذي يدفعونه كل يوم.
وباستشهاد الصحفي أبوحسين يرتفع عدد الفلسطينيين الشهداء منذ 30 مارس/ آذار الماضي إلى 42 شهيداً إلى جانب أكثر من 5 آلاف جريح.