"الصحفيين" الفلسطينية تحذر أعضاءها من كسر مقاطعة واشنطن
النقابة حذرت من إجراءات صارمة ستتخذها ضد من يكسر قرار السلطة الفلسطينية بمقاطعة إدارة الرئيس الأمريكي.
طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الإثنين، أعضاءها الذين تلقوا دعوة من الإدارة الأمريكية لزيارة واشنطن، بعدم الاستجابة لتلك الدعوات التي وصفتها بـ"المشبوهة".
- "الصحفيين الفلسطينية" تكشف عن تعرض أحد صحفييها للتعذيب بسجون حماس
- نقابة الصحفيين الفلسطينيين تستنكر ملاحقة حماس للإعلام الرسمي بغزة
كما حذرت النقابة من إجراءات صارمة ستتخذها ضد من يكسر قرار السلطة الفلسطينية بمقاطعة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأصدرت النقابة بياناً قالت فيه، إن بعض الصحفيين والصحفيات ممن دعتهم الإدارة الأمريكية واعتذروا، أبلغوا النقابة أن عدداً من الأعضاء من غزه والضفة سيكون سفرهم خلال الأيام المقبلة، ولم يلتزموا بقرار النقابة القاضي بمقاطعة إدارة ترامب؛ لموقفها من القدس والقضية الفلسطينية.
وأعلنت النقابة أنها جادة في اتخاذ خطوات غير مسبوقة، وصارمة من بينها نشر أسماء المؤسسات الإعلامية التي رشحت بعض صحفيها وطردهم من النقابة ونشر أسمائهم بقائمة سوداء هم ومؤسساتهم.
وأشارت إلى أن هذه الإجراءات "ستتناسب مع عملهم الأسود ضد أقدس مكان على وجه الأرض عاصمتنا الأبدية "القدس" سيدة المدن ودرة تاجها جوهر قضيتنا الوطنية وجوهر الصراع مع الاحتلال.
وأوضح الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين، أن غالبية الصحفيين المدعوين لواشنطن يتفهمون موقف النقابة الملتزم بالقرار الوطني الفلسطيني.
وقال الأسطل لـ"العين الإخبارية": "إن الدعوة كانت موجهة لنحو 7 صحفيين من الضفة وغزة لكنهم التزموا بموقف النقابة وتراجعوا عن السفر".
وأشار إلى أن موقف النقابة الصارم جاء خشية أن يواصل الأمريكان مساعيهم حتى آخر لحظة لاختراق الموقف الصحفي الفلسطيني واقناع عدد من الصحفيين بالسفر.
وأضاف: "نحن نراهن على الوعي الوطني لدى الصحفيين والتزامهم بقرارات النقابة وقرار السلطة الفلسطينية".
وأكد أنه سيتم الإعلان عن قرارات النقابة مجرد التأكد من سفر أي أحد إلى "هذه الدعوة المشبوهة في محتواها وموعدها وتحديها لإرادة شعبنا ولإرادة النقابة".
بدوره، أكد التجمع الإعلامي الديمقراطي رفضه الدعوة الأمريكية لصحفيين فلسطينيين من قطاع غزة والضفة لزيارة الولايات المتحدة.
ودعا التجمع الإدارة الأمريكية للتوقف عن الرهان على ما وصفه "شراء ذمم الصحفيين ورجال الإعلام لمصلحة "صفقة ترامب – نتنياهو"، مؤكداً أن الصحفيين والمثقفين جزء أصيل ولا يتجزأ من أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال التجمع: "سيبقى صحفيونا الأوفياء لشعبهم وسيفشلون دعوة واشنطن لاستقطاب مؤيدين فلسطينيين لمشروعهم التصفوي المعروف بـ"صفقة ترامب - نتنياهو" ، كما أفشلوا دعوة مستشار ترامب لزيارة البيت الأبيض قبل عدة أشهر.
aXA6IDEzLjU5LjExMS4xODMg جزيرة ام اند امز