قرار بالإفراج ينهي 172 يوما من إضراب الفلسطيني عواودة
قرر الأسير الفلسطيني خليل عواودة، إنهاء إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 172 يوما بعد قرار إسرائيلي بالإفراج عنه بعد شهر.
وقالت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، في بيان، إن "عواودة قرر تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه في 2 أكتوبر/تشرين أول المقبل".
- فلسطين تدعو أمريكا لعدم تعطيل عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة
- أطول محاكمة إسرائيلية.. سجن فلسطيني 12 عاما "بعد 172 جلسة"
وأضافت: "المعتقل خليل عواودة ووفقا لاتفاق تعليق إضرابه وإعطائه قراراً جوهريا، سيبقى في مستشفى إساف هيروفيه حتى تعافيه تماماً، وعلى الأغلب يتم الإفراج عنه من المستشفى وعدم عودته للسجن، لأن حالته تتطلب رعاية ووقتاً طويلاً للتعافي، وسيكون الإفراج عنه في 2 أكتوبر/تشرين الأول المقبل".
وأشارت إلى أن "إضرابه المفتوح عن الطعام استمر 172 يوما".
وكانت صور الأسير عواودة في المستشفى انتشرت على مستوى العالم بعد أن أصبح جسده نحيلا جدا جراء الإضراب.
وكان مكتب الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية أعلن أنه أصيب بالصدمة بعد رؤية صور عواودة.
وتتهم إسرائيل عواودة بالنشاط في "حركة الجهاد" ولكن لم تقدم أي أدلة ضده لإدانته.