بالفيديو.. فلسطينيات يواجهن البطالة بالمأكولات البيتية
الفلسطينيات اخترن تصنيع المعجنات والحلويات لتسوقها في المجتمع المحلي، لمواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة.
في مواجهة الظروف الصعبة التي عايشتها أسرتها بعد تدمير منزلهم من الاحتلال الإسرائيلي في غارة خلال عدوان صيف 2014 على غزة، اختارت الفلسطينية خلود أبو فرحانة، أن تصنع المعجنات والحلويات لتسوقها في المجتمع المحلي.
لطيب نفسها وبراعتها في الإعداد، نجحت أبو فرحانة وهي أم 7 أبناء، أن تجذب العديد من الزبائن، وتحقق بعض الأرباح التي شجعتها على المضي في طريقها فدشنت لها صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" باسم حلويات الكوفية لتعرض إنتاجها البيتي وتتلقى الطلبات.
تقول أبو فرحانة لـ"بوابة العين" إنها لجأت لإعداد الأطعمة المنزلية وتخصصت في المعجنات والحلويات والشراك والمفتول البلدي، بعد تدمير منزلهم وعيشهم ظروفا صعبة في ظل تعطل زوجها عن العمل، كواحد من آلاف الفلسطينيين الذين يعانون من البطالة المتفشية في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن مشروعها لقي تجاوبا وتشجيعا من زوجها الذي كثيرا ما يساعدها هو بناتها الأربعة ما يسهل عليها تلبية الطلبات المتزايدة والتي توسعت من المجتمع المحيط إلى طلبات بعض محلات السوبرماركت، وكذلك المدارس والمعارض إلى جانب الطلبات الواردة عبر صفحتها الخاصة على "فيسبوك".
تطمح الفلسطينية أبو فرحانة أن يتوسع مشروعها ويتحول إلى مطبخ ومصنع حلويات يستوعب العديد من الأيدي العاملة ويمكنها الخروج من شرنقة الفقر والمعاناة إلى العيش بأريحية هي وأسرتها المكافحة.
أبو فرحانة ليس الفلسطينية الوحيدة التي تلجأ لهذا الخيار فإيمان الهندي لديها مشروعها المماثل.
وتقول الهندي لـ"بوابة العين" إنها متخصصة في صناعة المعجنات وصناعة الطعام البيتية، للمساعدة في توفير دخل للأسرة لمواجهة متطلبات الحياة في ظل الحصار.
وذكرت أنها تشارك في المعارض من أجل البحث عن فرص أوسع وتكبير مشروعها.
أما دعاء أبو حطب فتوضح أن مشروع المأكولات البيتية الذي تقوم عليه جاء لمواجهة الظروف والضائقة المالية التي تعيش فيها أسرتها خاصة أنهم يعيشون في بيت بالإيجار.
ولفتت إلى أنها تتلقى الطلبيات عبر الهاتف وتقوم بتأمينها، حيث استطاعت خلال المدة الماضية في جذب العديد من الزبائن وتلبية طلباتهم.