القدس والانتخابات.. فلسطين تناشد بالضغط على إسرائيل
طالبت السلطة الفلسطينية المجتمع الدولي بالتدخل لدى إسرائيل لإلزامها على السماح لإجراء الانتخابات بالقدس الشرقية.
ومنذ شهرين، دعت فلسطين، الحكومة الإسرائيلية إلى "احترام" الاتفاقيات بشأن الانتخابات بالقدس الشرقية، ولكن تل أبيب لم ترد حتى الآن بالسلب أو بالإيجاب.
وكان الرئيس الفلسطيني دعا لانتخابات تشريعية في 22 مايو/أيار ورئاسية في 31 يوليو/تموز المقبلين.
ويزيد عدد السكان الفلسطينيين في القدس الشرقية عن 340 ألفا.
وفي السنوات الماضية، شارك فلسطينيو القدس بالانتخابات الفلسطينية عبر ترتيبات خاصة في صناديق البريد الإسرائيلية داخل المدينة.
وقال محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة إن "إصرار جميع القوى على إجراء الانتخابات التشريعية في القدس سيشكل ضغطًا دوليًا على إسرائيل لإجبارها على القبول بمشاركة أهلنا في المدينة المقدسة في الانتخابات كما شاركوا في أعوام 1996 و2005 و2006 ".
وأضاف: "لقد أرسلنا، عبر وزارة الخارجية، رسائل إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا نطلب منهم التدخل لإلزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة بما فيها السماح لأهلنا في القدس بالمشاركة عطفا على ما جرى في الانتخابات السابقة".
وأكد اشتية أن بلاده "ستوفر كل ما من شأنه تسهيل مشاركة القوائم في العملية الانتخابية في أجواء من الحرية والشفافية والديمقراطية وصولا إلى العرس الديمقراطي في 22 مايو/أيار".
لكنه لفت إلى وجود "تحديات كبيرة في الوصول إلى هذه اللحظة التاريخية من خلال مشاركة الجميع في الانتخابات ترشيحا وانتخابا".
من جهة ثانية، جدد رئيس الوزراء الفلسطيني وقوف بلاده "إلى جانب الأردن الشقيق ملكًا وحكومة وشعبًا أمام أية محاولات تستهدف أمنه واستقراره".
وقال: "نؤكد على ما قاله الرئيس محمود عباس بأن أمن واستقرار الأردن هو مصلحة فلسطينية عليا، وأن أي مس باستقرار الأردن هو مس بأمن واستقرار فلسطين، فالعلاقة التاريخية التي تربط بين الشعبين الشقيقين هي علاقة دم ومصير ومشترك".
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuNjQg جزيرة ام اند امز