الاتحاد الأوروبي: لا نية لتعليق مساعداتنا للفلسطينيين
مكتب الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية أكد أن الاتحاد والدول الأعضاء فيه هم أكبر داعم مالي دولي للفلسطينيين وسيستمرون في ذلك.
أكد الاتحاد الأوروبي، الخميس، عدم وجود أي توجه لقطع أو تعليق مساعداته الموجهة إلى الفلسطينيين.
وقال مكتب الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، في تصريح تلقته "العين الإخبارية": "الاتحاد والدول الأعضاء فيه هم أكبر داعم مالي دولي للفلسطينيين وسيستمرون في ذلك".
وأضاف: "يشجع الاتحاد الأوروبي وشركاء كثيرون من المجتمع الدولي الفلسطينيين على استلام أموال المقاصة كونها أموال فلسطينية".
ونفى المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، صحة ما أوردته وسائل إعلامية إسرائيلية حول توجيه الاتحاد الأوروبي تهديدا للسلطة بوقف مساعداته لها في حال عدم استلامها لأموال المقاصة التي تحتجزها تل أبيب منذ عدة أشهر.
وأضاف ملحم في تصريح صحفي: أن "أموال المقاصة هي أموالنا التي تحاول إسرائيل ابتزازنا من خلالها".
وأشار إلى أن "العلاقات الفلسطينية الأوروبية مبنية على روح من التعاون والشراكة والاحترام المتبادل، وأنها لم تكن في يوم من الأيام مشروطة بأي متطلب سياسي، معربا عن تقدير الحكومة للمساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للشعب الفلسطيني".
وكان موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي زعم أن الاتحاد الأوروبي هدد السلطة الفلسطينية بعدم تقديم أي مساعدات إضافية في حال عدم عودتها لاستقبال أموال المقاصة التي تجمعها تل أبيب نيابة عنها.
وعانت السلطة الفلسطينية من تداعيات جائحة فيروس كورونا لكنها رفضت في مايو/أيار الماضي، تسلم ضرائب تتولى إسرائيل تحصيلها عن البضائع التي تدخل السوق الفلسطينية من خلالها بعمولة 3%.
وتسهم هذه التحويلات، البالغة نحو 190 مليون دولار شهريا، بأكثر من نصف موازنة السلطة، التي تفاقم عجزها السنوي بسبب جائحة كورونا ليصل إلى 1.4 مليار دولار.
وعجزت السلطة عن الوفاء بالتزاماتها المالية منذ مايو/أيار، ودفعت جزءا من رواتب موظفيها كان آخرها أمس بدفع نصف راتب شهر سبتمبر/أيلول الماضي.