تحرك فلسطيني لتجنيد جبهة دولية ضد مخطط الضم الإسرائيلي
فلسطين تتقدم بطلب عقد اجتماع للهيئة العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن ينعقد يوم 24 من الشهر الجاري
عشية قرار إسرائيلي بالشروع بضم أراض بالضفة الغربية المحتلة، كثفت فلسطين من تحركاتها في الأمم المتحدة لتجنيد جبهة دولية واسعة ضد الضم.
فيوم الرابع والعشرين من الشهر الجاري، ينعقد مجلس الأمن الدولي على المستوى الوزاري، لبحث مخططات الضم، فيما طلبت فلسطين انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة هذا المخطط.
ومن المتوقع أن يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع نظيرهم الأمريكي مايك بومبيو، المخطط الإسرائيلي خلال اليومين القادمين، حيث يعارض الاتحاد الأوروبي ودول عربية وغربية القرار الإسرائيلي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن نية حكومته البدء بتنفيذ عملية الضم في الأول من يوليو/تموز المقبل.
وطبقا لإعلانات نتنياهو المتكررة، فإن الضم سيشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية ومناطق نفوذ المستوطنات، وهو ما يزيد عن 30% من مساحة الضفة.
من جهته، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن بلاده "تقدمت من خلال بعثتها في الأمم المتحدة بطلب لعقد جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة قضية ضم الأغوار، واتخاذ خطوات عملية ومواقف واضحة".
ولفت أيضا في حديث للإذاعة الفلسطينية الرسمية إلى اجتماع افتراضي لمجلس الأمن الدولي سيعقد في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، لمناقشة التقرير الدوري للأمين العام للأمم المتحدة حول إنفاذ قرار مجلس الأمن 2334.
وأوضح المالكي أن فلسطين "ستتحدث بشكل مطول عن خطورة خطة الضم الاسرائيلية، ونأمل بأن يتحدث أعضاء مجلس الأمن في ذات الإطار مما يضيف حالة ضغط تساعد بالتحضير للجلسة الطارئة للجمعية العامة عندما يتم تحديد موعدها".
أما مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك رياض منصور، فرجح أن يشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في جلسة مجلس الأمن.
وقال للإذاعة الفلسطينية إنه "تمت الدعوة للمشاركة على المستوى الوزاري أو أعلى، وسيحظى بتغطية إعلامية مباشرة، ما يعني أن الرسالة ستكون قوية وواضحة".