فلسطينيون يقيمون "سرادق عزاء" لأمير الكويت الراحل
فلسطينيون يقيمون "سرادق عزاء" لأمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح في مدينة نابلس بشمالي الضفة الغربية.
أقام الفلسطينيون "سرادق عزاء" لأمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وأجمع الفلسطينيون، خلال السرادق الذي أقامته لجنة القوى والفصائل والمؤسسات الوطنية في مكتبة بلدية نابلس، على أن رحيله كان بمثابة "خسارة كبيرة لفلسطين والأمة العربية".
ولم تتوقف بيانات التعزية من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والقوى السياسية في فلسطين منذ الإعلان عن رحيل أمير الكويت، الثلاثاء.
وشارك رئيس وأعضاء بلدية نابلس في استقبال الوفود المعزية بوفاة أمير الكويت الراحل "وفاءً لدولة الكويت الشقيق حكومة وشعباً، وبمشاركة رسمية وشعبية".
وقال المهندس سميح روحي طبيلة، رئيس بلدية نابلس، إن "أمير الكويت الراحل كان مدافعاً صلباً عن حقوقنا الفلسطينية".
وحيا طبيلة "المواقف المشرفة لدولة الكويت في احتضان القضية الفلسطينية".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال: "إن فلسطين خسرت برحيله قائداً عربياً وزعيماً للإنسانية عزَّ نظيره، أفنى حياته في خدمة أبناء شعبه وأمته والإنسانية جمعاء، ووقف دائما إلى جانب قضيتنا الوطنية، وإلى جانب شعبنا الفلسطيني، وقضايا أمته العادلة".
وأضاف: "فقداننا لهذا القائد العربي الكبير في هذه الفترة الحساسة من تاريخنا هو خسارة كبيرة"، مؤكداً وقوف فلسطين إلى جانب دولة الكويت وشعبها الشقيق في هذه الظروف الصعبة.
وأعلن الرئيس الفلسطيني الحداد وتنكيس الأعلام حزنا على رحيل أمير الكويت.
وفي مدينة القدس الشرقية المحتلة وزع نشطاء صور برقية تم تصويرها في المسجد الأقصى المبارك.
وجاء في البرقية: "يتقدم أهالي بيت المقدس ورواد المسجد الأقصى المبارك بأحر التعازي والمواساة على فقيد الأمة والإنسانية الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت الشقيقة، سائلين العلي القدير بأن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته".
وينظر الفلسطينيون إلى الكويت باعتبارها أحد أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية، ويؤرخ الفلسطينيون لانطلاق الثورة الفلسطينية من الكويت في العام 1965.