الصين تنقذ الباندا من تداعيات "كورونا"
الصين تعد الموطن الأصلي للباندا العملاق، ما يجعلها ترسل كميات كبيرة من الخيزران إلى دول مختلفة تمتلك محميات تحوي هذه الحيوانات
برغم تفشي فيروس كورونا الجديد، تبذل الصين وبالأخص مقاطعة سيتشوان في الجنوب الغربي، جهودا كبيرة لفحص ومعالجة مجموعات كبيرة من الخيزران الذي يصدّر للخارج بهدف الحفاظ على حيوانات الباندا العملاقة خارج نطاق الصين.
وتعدّ الصين الموطن الأصلي لحيوانات الباندا العملاقة ما يجعلها ترسل كميات هائلة من الخيزران إلى دول مختلفة ممن يملكون محميات تتربى فيها هذه الحيوانات.
وأرسلت الصين 2554 كيلوجراما من الخيزران الطازج وبراعمه إلى بلدان مختلفة منذ عيد الربيع، الذي وافق 25 يناير/كانون الثاني الماضي، وكان آخرها 527 كيلوجراما إلى روسيا جوا من مطار تشنجدو شوانجليو، السبت، والتي تعدّ الدفعة الـ9 منذ عيد الربيع، بحسب صحيفة "الشعب" الصينية.
وأكد تشانج أن بينج، من شركة تتخصص في إنتاج طعام الباندا في مدينة ميانيانج، أن تفشي فيروس كورونا في البلاد كان له تأثير بسيط على الإنتاج، لكن تخفيض الرحلات الدولية كان له التأثير الأكبر.
وساعدت جمارك الصين شركات إنتاج الخيزران بمحنتها وفتحت قناة خضراء خلال فترة تفشي الفيروس، في محاولة لضمان توفير الغذاء للباندا في الخارج وضمان صادرات الشركة.
ووضعت حيوانات "الباندا العملاقة" أو "الباندا الصينية" في قائمة الأنواع المعرضة للخطر والتهديد بسبب ضياع الأراضي وانخفاض معدل المواليد للغاية، سواء في البرية وفي الأسر.
ويعد الخيزران وجبة حيوانات الباندا العملاقة الوحيدة تقريبا، ويمكن لكل باندا تناول ما بين 20 إلى 30 كيلوجراما من الخيزران يوميا.