الباندا.. سلاح حديقة برلين لجذب الزوار
حديقة الحيوانات في برلين تدفع حوالي مليون دولار سنويا للصين في مقابل الباندا.
عرضت حديقة برلين للحيوانات صغيري باندا مولودين حديثاً فيها أمام وسائل الإعلام، الأربعاء، تمهيداً لعرضهما أمام الجمهور، الخميس، وهو ما تعوّل عليه إدارة الحديقة لجذب العديد من الزوار.
منج شيانج (أي الحلم المرغوب) ومنج يوان (أي الحلم المحّقق) هما صغيرا باندا ولدا في 31 أغسطس/آب الماضي، نتيجة عملية تلقيح اصطناعي.
وسُمّي الصغيران بيت وبول من قبل مدربيهم، وأطلقا مع والدتهما لاستكشاف حظيرتهما المسيجة بواجهة زجاجية أمام عدسات المصورين وكاميرات التلفزيون.
وبدءاً من الخميس، سيتمكن زوار حديقة الحيوانات من الاستمتاع برؤية صغيري الباندا.
وتتوقع إدارة الحديقة تدفق العديد من الزوار، لذا قررت فتح المزيد من صناديق الدخول وزيادة عدد عناصر الأمن لإدارة الزيارات المرتقبة.
ولا يوجد في كل ألمانيا أي حيوان باندا سوى الصغيرين المولدين حديثاً مع والدتهما منج منج (أي الحلم الصغير) ووالدهما جياو كينج (أي الكنز الصغير)، اللذين انتقلا إلى العاصمة الألمانية في يونيو/حزيران 2017، في إطار "دبلوماسية الباندا"، وهي السياسة التي تتبعها الصين لتوطيد علاقاتها مع شركائها.
ويعود صغار الباندا المولودون في الخارج إلى الصين بعد 3 أو 4 سنوات.
وتدفع حديقة الحيوانات في برلين حوالي مليون دولار سنوياً للصين في مقابل الباندا، فيما تعيد الصين استثمار الأموال في مشاريع لحماية هذه الحيوانات المهددة بالانقراض.
واستثمرت حديقة برلين حتى الآن أكثر من 9 ملايين يورو لإنشاء "منزل الباندا".
aXA6IDMuMTQ5LjI0LjE0NSA= جزيرة ام اند امز