ماذا يحدث لجسمك خلال نوبات الذعر وكيف نتعامل معها ؟
نوبات الذعر ليست حالات قليلة العدد ومؤثرة بشكل كبير نفسيا وجسديا فكيف تنعامل معها ونسيطر عليها
نوبات الذعر ليست نتيجة مشاهدة فيلم رعب فقط إنما نتيجة المرور بحدث مروع ومؤثر لأمد طويل. ووفقا لآخر الإحصاءات فقد تبين أنها ليست حالات قليلة بل تصيب واحدا من كل ١٠ أشخاص في فترة من حياتهم. ومن هنا كشفت صحيفة تليجراف نقلا عن أطباء نفسيين بريطانيين أن هذه النوبات لا تؤثر علينا فقط نفسيا بل لها آثارها على الجسد أيضا، فكيف نتعامل معها؟
نوبات الذعر تسبب رد فعل كبيرا على الجسم نتيجة الخوف أو التوتر ويمكن أن تستمر لفترة ما بين ٥-٢٠ دقيقة. وقد تجعلك تشعر كما لو كان هناك خطأ خطير، أو كنت تعاني من أزمة قلبية، وفقدان السيطرة أو حتى على وشك الموت. وبالتالي تتعرض لمجموعة من الأعراض وهي: فرط التنفس، التعرق، عدم انتظام ضربات القلب، فم جاف، وخْز في الأصابع، ارتجاف، الغثيان، الدوخة، رنين في الأذن، وإحساس بالاختناق.
وقد يتطور الوضع مما يستدعي طلب المشورة الطبية إذا استمرت نوبة الذعر بعد ٢٠ دقيقة من التنفس البطيء، والشعور بالتوعك حتى بعد عودة التنفس إلى وضعه الطبيعي، واستمرار ضربات القلب السريعة أو غير المنتظمة أو آلام الصدر.
لذا ينصح الأطباء بألا يترك الشخص المصاب هذه الحالة لتخرج عن السيطرة بقدر الإمكان ويواجه خوفه ولا يهرب منه لأنه بذلك يمنح نفسه فرصة ليكتشف أن شيئا لم يحدث في الحقيقة. ويمكن أيضا القيام بتمرينات تنفس التركيز على المحيط والاستمرار فيما كان يجري فعله لتخفيف الأعراض.
ويمكن كذلك اتباع بعض الخطوات التالية للمساعدة في منع الإصابة بالمزيد من نوبات الذعر في تجارب أخرى:
1- من المهم تحديد أي شيء يضعك تحت الضغط ويجعل الأعراض أسوأ.
2- التحدث مع شخص تثق به حول الأسباب المحتملة للقلق يمكن أن يساعد في تخفيف بعض التوتر الذي يمكن أن يؤدي إلى نوبات الذعر.
3- ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر وتحسين المزاج.
4- تجنب الكافيين والكحول والسجائر.
5- تعلم تمارين التنفس.
aXA6IDMuMTQ1LjguMTM5IA==
جزيرة ام اند امز