باراجواي والبرازيل تلغيان اتفاق طاقة مثيرا للجدل
وقع اتفاق الإلغاء الخميس وزير خارجية باراجواي الجديد أنطونيو ريباس الذي خلف كاستيجليوني وسفير البرازيل لدى باراجواي كارلوس سيماس
ألغت باراجواي والبرازيل اتفاق طاقة بعدما واجه انتقادا شديدا في باراجواي، وأدى إلى استقالة وزير خارجية البلاد لويس كاستيجليوني في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
ووقع اتفاق الإلغاء، الخميس، وزير خارجية باراجواي الجديد أنطونيو ريباس الذي خلف كاستيجليوني وسفير البرازيل لدى باراجواي كارلوس سيماس.
- نفط البرازيل تتحوط ضد العقوبات بقرار محكمة قبل مساعدة سفن إيران
- الإمارات وباراجواي تبحثان تطوير الشراكات التجارية والاستثمارية
وحدد اتفاق الطاقة جدولا زمنيا لشراء الكهرباء من محطة توليد الطاقة الكهرومائية في إيتايبو، وهي مشروع مشترك بين البلدين، حتى عام 2022، تم توقيعه في شهر مايو/أيار، ولم يتم الإعلان عنه إلا في الأسبوع الماضي.
وقال منتقدون إن الرئيس ماريو عبده ونظيره البرازيلي جاير بولسونارو أبرما سرا صفقة من شأنها أن تكلف باراجواي 250 مليون دولار.
وأدت الفضيحة يوم الإثنين الماضي إلى استقالة كاستيجليوني، وخوسيه ألدريتي المدير الباراجواياني رئيس شركة إيتايبو للطاقة الكهرومائية، وألسيديس خيمينيس رئيس شركة الطاقة الحكومية (أندي)، وهوجو ساجوايير سفير باراجواي لدى البرازيل.
وتستعد المعارضة إلى بدء إجراءات اتهام ماريو عبده بالتقصير. إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت قد حصلت على الأغلبية الكافية لتقديم الاتهام.