بابا الفاتيكان ينافس ماكرون في لقب "الأكثر تأثيراً 2017"
مجلة "باري ماتش" الفرنسية نشرت قائمة بالشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم ضمت رؤوساء وقادة حصلوا على رضا أو سخط دولي
ضم استطلاع الرأي الذي نشرته مجلة "باري ماتش" الفرنسية عن أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم عدداً من الرؤساء الذين واجهوا قبولاً عالمياً والذين واجهوا رفضاً كذلك.
- فرنسا 2017.. مشهد سياسي أربك حسابات الأحزاب التقليدية
- تجسس وقرصنة وتسريب وفدية.. الحصاد الرقمي لـ2017
ونشرت المجلة نتائج الاستطلاع قبل ساعات من نهاية العام، الذي شهد عدة أحداث متسارعة، وتصدره الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لكون الانتخابات الرئاسية التي فاز بها مايو/أيار الماضي كانت الحدث الأكثر تأثيراً، فيما نافسه على المركز، بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس.
وفي استطلاع الرأي الذي أجراه، معهد "أي فوب" لدراسات قياس الرأي العام، لصالح مجلة"باري ماتش" حصل ماكرون على نسبة 33%، فيما نافسه على المركز الأول البابا فرنسيس، لقيامه خلال العام بعدة جولات وإلقائه خطابات تتعلق بقضايا إنسانية، أبرزها خطابه الأخير عن المهاجرين، كما تبرع بسيارة "لامبروجيني" أحدث طراز لصالح جمعيات خيرية.
فيما حلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالمركز الثالث، إلا أنها تراجعت بنسبة التصويت حيث حصلت على 11% فقط في الشخصيات الأكثر نفوذا، وربما يرجع ذلك إلى فشلها في تكوين كتلة ائتلافية في البرلمان.
وجاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المركز الرابع بنسبة 6% فقط من التصويت، على الرغم من أنه تولى الرئاسه في العام نفسه مع ماكرون، إلا أن تأثيره وصف بالضعيف ربما للتصريحات والقرارات المثيرة للجدل التي يدلي بها، وتُقابل برفض أوروبي.
واشتركت رئيسة الوزراء البريطانية مع ترامب في نفس النسبة 6%، بعد تراجعها في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
فيما جاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المعروف بأنه غير مقبول في أوروبا، في المركز الخامس كأكثر الشخصيات تأثيراً خلال العام، بنسبة 5%.
ولم تجمع تلك القائمة رؤساء فحسب، بل تضمنت، رئيس إقليم كتالونيا، كارليس بوجديموند، لكون استفتاء انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا من بين الأحداث التي هزت العالم، حيث حصل بوجديموند على نسبة 4%.
ومن بين الشخصيات المؤثرة في العالم، كما رآه المستطلعون، زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون الذي حصل على 2% .
القائمة ..