مطاعم ومقاهي باريس تفتح أبوابها بإجراءات "صارمة"
عمدة باريس أعلنت السماح للمقاهي والمطاعم بوضع المقاعد والموائد على الأرصفة وأماكن صف السيارات بصفة مؤقتة
تستعد العاصمة الفرنسية باريس لتوفير أكبر قدر من المساحات العامة بعد ما أعلنت عمدتها، آن هيدالجو، عن السماح للمقاهي والمطاعم التي ستفتح أبوابها مجددا هذا الأسبوع، بوضع المقاعد والموائد على الأرصفة وأماكن انتظار السيارات بصفة مؤقتة.
وذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أن فرنسا بدأت في تخفيف إجراءات الإغلاق التي فرضها وباء كورونا المستجد، وسيتم فتح المنشآت المرتبطة بالأطعمة والمشروبات في أنحاء البلاد لأول مرة منذ 14 مارس/ آذار الماضي.
لكن نظرا لأن الفيروس لا يزال منتشرا بصورة كبيرة في باريس، سيسمح لأصحاب المقاهي والمطاعم باستقبال الزبائن في أماكن مفتوحة فقط مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي واتباع إجراءات الوقاية داخل هذه المنشآت وبين العاملين فيها.
وقالت هيدالجو في تصريحات حديثة إن باريس تبنت خطة لمساعدة المطاعم لمدة 6 شهور على الأقل بدأت منذ مارس/ آذار الماضي وتستمر حتى نهاية سبتمبر/ أيلول المقبل.
وأضافت أنه من بين هذه الإجراءات الاستغلال المجاني لأجزاء من المساحات المفتوحة في شوارع باريس، وتابعت: "يمكن أن تكون هذه المساحات أرصفة أو أماكن صف السيارات، ومن الممكن أيضا أن نغلق بعض الشوارع أمام السيارات لبضعة أسابيع لتوفير مساحات مفتوحة أكثر للمطاعم".
وسيكون على هذه المنشآت تسجيل طلباتها لاستغلال مساحات عامة من خلال الإنترنت والتوقيع على ميثاق مكون من 10 نقاط يضمن الالتزام بحسن التصرف، ومن يخالف هذا الميثاق يعرض نفسه إلى غرامات وإلغاء تصريح الاستغلال المؤقت لمساحة عامة مفتوحة.
وإلى جانب التباعد الاجتماعي وإجراءات الوقاية، سيكون على هذه المنشآت إغلاق أبوابها الساعة الـ11 مساء يوميا والحد من الضجيج والإزعاج وتجنب إعاقة الأماكن المفتوحة بشكل كامل لإتاحة فرصة للأشخاص مستخدمي كراسي الدفع أو من يعانون من صعوبات حركية بالتحرك بسهولة دون إعاقتهم.