انطلاق الانتخابات النيابية بالأردن.. كورونا سيد الموقف
وسط ظروف استثنائية فرضها فيروس كورونا، انطلقت في الأردن، صباح اليوم الثلاثاء، الانتخابات النيابية.
فعند الساعة السابعة صباحا بتوقيت الأردن، فُتحت صناديق الاقتراع أمام الناخبين، في محافظات البلاد الـ12، على أن تُغلق في الساعة نفسها من مساء اليوم.
ودُعي لهذه الانتخابات، 4 ملايين و640 ألف ناخب، من أصل 10ملايين عدد سكان المملكة، لاختيار 130 عضوا لمجلس النواب من بين 1674 مرشحا بينهم 360 سيدة، يتنافسون في هذا السباق الذي خصص للمرأة 15 مقعدا.
والانتخابات النيابية التي تقام في الأردن مرة واحدة كل أربع سنوات، تجري على أساس التمثيل النسبي ضمن قائمة مفتوحة لـ23 دائرة انتخابية تراوح بين 3 و9 مقاعد.
في الأثناء، لوحظ انتشار مكثف لعناصر الأمن في عموم البلاد، لتسهيل العملية الانتخابية التي تجري في 1880 مركز اقتراع، وسط ضوابط صحية موضوعة لمواجهة فيروس كورونا.
وكانت آخر انتخابات نيابية أقيمت في الأردن، في سبتمبر/أيلول 2016.
ويضم مجلس الأمة في الأردن، مجلسي النواب، والأعيان الذي يتكون من 65 عضو يعين الملك أعضاءه بموجب الدستور.
آلية التصويت
ونظرا للإجراءات الوقائية التي يتبعها الأردن، حددت السلطات آلية معينة للاقتراع من أجل تفادي نقل العدوى أو الإصابة بالوباء.
وتتضمن الآلية دخول الناخب إلى مركز الاقتراع بكمامة وقفازات يد، ومغادرته دون لمس أي شخص أو أية أداة.
وتبدأ عملية التصويت، بتقديم الناخب هويته الشخصية للتحقق منها عبر قارئ إلكتروني من دون لمسها من أي موظف.
بعد ذلك يأخذ الناخب بطاقة الاقتراع ويذهب إلى المعزل ومعه قلم خاص من الهيئة، يُستخدم مرة واحدة فقط، ومن ثم يختار اسم قائمة واحدة ويختار منها المرشح أو المرشحين الذين سيصوت لهم.
لتأتي مرحلة وضع بطاقة التصويت في صندوق الاقتراع، قبل أن ينزع قفازاته، ويقطر الحبر تقطيرا على إصبعه.
ماذا عن المصابين بالفيروس؟
هؤلاء ممنوعون من المشاركة في السباق الانتخابي، إذ حذرت هيئة الانتخابات المصابين بالفيروس والموجودين في الحجر المنزلي من المشاركة.
وفي حال أخلّوا بذلك، يتعرض المخالف للحبس لمدة قد تصل إلى عام.
ومنذ تفشي فيروس كورونا، سجل الأردن حتى يوم أمس، نحو 115 ألفا إصابة، فيما توفي 1295 شخصا.
aXA6IDM1LjE3MC44MS4zMyA=
جزيرة ام اند امز