برلمانيون وخبراء: لهذا تفشل دعوات الإخوان للتظاهر ضد مصر
خبراء يشيرون إلى أن فشل دعوات التظاهر تعكس حجم ثقة المصريين بقيادتهم السياسية، محذرين من أن تنظيم الإخوان لن يتوقف عن بث هذه الدعوات
يرتبط فشل دعوات تنظيم الإخوان المستمر للتظاهر ضد الدولة المصرية في كل مناسبة أو حدث بوعي وفطنة المصريين، وثقتهم بالقيادة السياسية، إضافة إلى كفاءة ويقظة الأجهزة الأمنية في البلاد.
وقال برلمانيون وخبراء سياسيون إن "الدولة المصرية قوية، ولديها قدرات رادعة، ولا تتوقف أمام دعاوى عبثية وهزل سياسي من جماعة الإخوان التي فقدت وتفقد رصيدها في الشارع يوميا، وتشهد انشقاقات غير مسبوقة"، خاصة عقب القبض على محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، وتعيين إبراهيم منير خلفا له.
وأشار الخبراء في تصريحات لـ"العين الإخبارية" إلى أن فشل دعوات التظاهر يعكس حجم ثقة المصريين بقيادتهم السياسية، محذرين من أن تنظيم الإخوان لن يتوقف أبدا عن بث هذه الدعوات البائسة.
وفشلت دعوات جماعة الإخوان الإرهابية في تحقيق مآربها بإثارة الفوضى والتخريب بمصر، وتم وأدها في مهدها، تماما كما فشلت من قبل مخططات المقاول الهارب محمد علي.
وليست المرة الأولى، التي تظهر فيها دعوات إخوانية للتظاهر ضد النظام المصري، في محاولة لزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى، حتى إن فحواها لم يختلف عن المحاولات السابقة.
الدولة قوية ولديها قدرات رادعة
الدكتور طارق فهمي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة يقول، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وأجهزة الدولة هما السند الحقيقي والداعم الأول في مواجهة المخطط الإجرامي الذي يستهدف هز الاستقرار بمصر.
وبين فهمي أن "الدولة المصرية قوية، ولديها قدرات رادعة، ولا تتوقف أمام دعاوى عبثية وهزل سياسي من جماعة الإخوان التي تشهد انشقاقات غير مسبوقة بعد إلغاء منصب أمين عام الجماعة وتشكيل لجنة يديرها قيادات من الخارج".
وارتبط فشل دعوات التظاهر ضد الدولة المصرية بيقظة الأجهزة الأمنية، ونجاحها مؤخرا في إلقاء القبض على عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، إضافة إلى وعي وفطنة المصريين" يؤكد فهمي.
اليقظة ضد الإعلام المعادي
وقال إن "المواطن المصري أدرك بفطنته وذكائه الاستقرار السياسي والأمني الذي فرضته الدولة، وهو أمر لا يمكن الاقتراب منه".
وتوقَّع المحلل السياسي أن يستمر الإعلام المعادي لمصر في ممارسة دوره واستهداف كل إنجاز، مما يتطلب دعم القيادة السياسية ومساندتها والاصطفاف خلفها، مضيفًا: " وعلينا أن نكون يقظين ومدركين لخطورة ما يُحاك من مؤامرات".
وحذر أستاذ العلاقات الدولية من أن تنظيم الإخوان يسعى لإعادة بناء نفسه وكوادرها وتطوير الأداء، وهو ما تنتبه له الأجهزة الأمنية بصورة كبيرة ونجحت فيه نجاحا مبهرا.
ومن جهته، قال أكد رئيس ائتلاف دعم مصر وزعيم الأغلبية النيابية الدكتور عبد الهادي القصبي، أن وعي المصريين حائط صد ضد أكاذيب الجماعات الإرهابية، والتي تشكك في خطوات بناء مصر الجديدة التي بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ 6 سنوات، واستطاعت أن تجعل مصر جاذبة للاستثمار ودولة قوية خارجيا وداخليا.
وأكد النائب جون طلعت، عضو مجلس النواب المصري، أن فشل دعوات الإخوان، للسنة الثانية على التوالي، كان أمرا متوقعا ومحسوما منذ اللحظة الأولى، مشيرا إلى أن تنظيم الإخوان لن يتوقف أبدا عن بث هذه الدعوات البائسة رغم فشلها المتكرر.
ثقة المصريين بالقيادة السياسية
وأوضح: أن فشل الدعوات يعكس حجم ثقة المصريين بقيادتهم السياسية، لافتا إلى أن تنظيم الإخوان أصبح مرفوضا وساقطا شعبيا، ومجرد الربط بينها وبين أي دعوى هو أمر كفيل بفشل هذه الدعوى، وعدم تجاوب المواطنين معها.
وأكد أن لعبة المقاول الهارب سقطت سريعا، واكتشف المواطن بسهولة أنها جزء من ألاعيب الجماعة الخبيثة، وغرضها هو هدم مؤسسات الدولة، وهو الأمر الذي أصبح المواطن يدركه جيدا.
وحرص عبدالله سعيد الأمين المساعد لأمانة العمل الجماهيري المركزية بحزب مستقبل وطن، في بيان أصدره اليوم على التأكيد بأن الإرادة الشعبية في مصر، والوعي الجماهيري انتصروا على الجماعات الإرهابية ومحاولاتهم لنشر عدد من الشائعات والتي تواجهها أجهزة الدولة على مدار الساعة، للتشكيك فى إنجازات الدولة المصرية.
وأضاف الأمين: الرئيس أكد أننا سنجد من يشككون في المشروعات التي ننفذها، محذرا من الشائعات خلال الفترة الحالية؛ لذا جاءت استجابة الشعب لتحذيرات الرئيس سريعة لتثبت فشل أكاذيب ومخطط الجماعات الإرهابية ودعواتهم لإسقاط الوطن.
aXA6IDE4LjExOC4yOC4yMTcg جزيرة ام اند امز