سياسة
مصر.. استجواب برلماني وشيك بسبب رواتب السفراء
نائب برلماني بارز، هدد باللجوء إلى الاستجواب البرلماني ضد وزير الخارجية سامح شكرى، بسبب "عدم ترشيد الإنفاق بوزارته
هدد نائب برلماني بارز، باللجوء إلى الاستجواب البرلماني ضد وزير الخارجية سامح شكري، بسبب "عدم ترشيد الإنفاق بوزارته.والاستجواب، إحدى أدوات المساءلة البرلمانية والتي تتسبب في طرح الثقة من الحكومة أو أو أحد أعضائها.
وقال علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، والذي يشغل منصب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، صاحب الأكثرية البرلمانية (تحت القبة) بواقع 65 مقعداً، إنه إذا ثبت أن وزارة الخارجية تنفق ببذخ على سفاراتها وقنصلياتها بالخارج، دون مرعاة الحالة الاقتصادية "الصعبة " التي يمر بها الوطن، سيتقدم باستجواب ضد وزير الخارجية، ويطالب بإقالته.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"العين"، إن البذخ المادي الذي تعيش فيه وزارة الخارجية، يتنافى مع قرار تعويم العملة المصرية وما يشهده سوق سعر الصرف من انخفاض لأكثر من 60% من سعر الجنيه المصري، ويتنافى أيضا مع قرارات الرئاسة المصرية بترشيد كافة أوجه الصرف، في ظل "الحالة الاقتصادية المرحلية والحرجة" التى يمر بها الاقتصاد المصري.
وعن طريقة تقديم الاستجواب، قال إنه سيبدأ بتقديم سؤال إلى وزير الخارجية (إحدى أدوات المساءلة البرلمانية ولكن لا يترتب عليها سحب الثقة)، بشأن مرتبات السفراء بالخارج، وأسلوب حساب ومعادلة سعر صرف الراتب بالجنيه المصري مقارنة بالدولار بالنسبة للرواتب بالخارج، وخاصة البعثات المصرية فى جنيف وسفارة مصر في برن وطوكيو، والتي يتردد أن مرتباتهم تتراوح بين ٣٨ إلى ٤٢ ألف دولار شهرياً.
وأضاف بعد السؤال، سيتقدم باستجواب إذا لم يحصل على رد مقنع من الخارجية، لا سيما أن الدولة تتحمل مصاريف تعليم أبناء السفراء، وتوفير السيارات لكل فرد من أفراد أسرة السفير، ومصاريف رحلة سنوية بتذاكر على نفقة الدولة. aXA6IDMuMTMzLjEyNC4yMyA= جزيرة ام اند امز