اتفاقية شراكة بين "الثقافة والسياحة – أبوظبي" والمجلس الوطني للإعلام
على هامش الدورة الـ28 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، تأتي الاتفاقية لتقديم الدعم اللازم للفعاليات الخاصة بقطاع النشر.
وقّعت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي والمجلس الوطني للإعلام اتفاقية شراكة استراتيجية لتقديم الدعم الاستراتيجي والإعلامي لكل الفعاليات التي تنظمها الدائرة بشأن قطاع النشر في دولة الإمارات.
جاء التوقيع على هامش أعمال الدورة الـ28 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2018، الذي يقام تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال الفترة 25 أبريل – 1 مايو، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".
وقّع الاتفاقية عن المجلس الوطني للإعلام، الدكتور راشد النعيمي، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإعلامية في المجلس، فيما وقّعها عن دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عبدالله ماجد آل علي، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب والمدير التنفيذي لقطاع دار الكتب في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بالإنابة. تأتي الاتفاقية لتقديم الدعم اللازم للفعاليات التي تنظمها الدائرة لقطاع النشر ومنها معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث سيقدم المجلس الدعم الاستراتيجي انطلاقاً من دوره التنظيمي والتشريعي لقطاع الإعلام وقطاع النشر في الإمارات.
وقال عبدالله ماجد آل علي: "نعتز بشراكاتنا الوطنية على مستوى الإمارات، لما لها من دور في إبراز جهود الجهات الوطنية والحكومية والتنسيق فيما بينها، تعزيزاً لتجويد التعاون البنّاء في سبيل سعادة أفراد المجتمع الإماراتي مواطنين ومقيمين، وعملاً بتوجيهات قيادتنا الرشيدة في الإيجابية والرضا وبناء الإنسان".
وأضاف: "تكمن أهمية شراكتنا مع المجلس الوطني للإعلام في عملنا على تجويد المحتوى في إطار التحول إلى اقتصاد المعرفة، كما في سعينا إلى الحفاظ على خصوصيتنا الثقافية وعناصر هويتنا الوطنية التي لا بد وأن نحميها ونعمل على إعلاء قيمها عبر الكتابة والتأليف والنشر".
وقال راشد النعيمي: "تأتي الشراكة تأكيداً على التزام المجلس الوطني ومساهمته في تطوير قطاع النشر بالإمارات والارتقاء به بما يحقق طموحات وتطلعات قيادتنا الرشيدة التي تولي اهتماماً خاصاً بصناعة النشر؛ لما لها من دور كبير في إثراء وتعزيز الهوية الوطنية والموروث الثقافي".
وأضاف: "المجلس عمل خلال العام الماضي على إصدار 25 ألفاً و83 إذن تداول و1392 إذن طباعة.. فيما وصل عدد الطلبات والمعاملات الواردة إليه عبر منافذ دولة الإمارات بشأن الكتب والمطبوعات والمواد الإعلامية إلى أكثر من 6 ملايين مادة إعلامية شملت 4 ملايين و459 ألفاً و545 كتاباً ومليوناً و760 ألفاً و698 بروشور وكتالوج ومطبوعاً تجارياً و123 ألفاً و906 مصنفات فنية، مرئي ومسموع، و14 ألفاً و72 لعبة فيديو و21 ألفاً و878 برنامج كمبيوتر و28 مادة سينمائية".
وأوضح النعيمي أن هذه البيانات تعكس دور المجلس الإيجابي والرئيسي في النهوض بقطاع الإعلام بشكل عام وقطاع النشر بشكل خاص، حيث يحتوي نظام المحتوى الإعلامي الإلكتروني في المجلس على مجموعة واسعة الكتب، وهي مؤلفة من 80 ألف عنوان أي ما يعادل 50 نسخة لكل عنوان.