500 راكب يغادرون "سفينة كورونا" في اليابان
الفحوصات الطبية تثبت عدم إصابة الركاب المغادرين للسفينة ولم تظهر عليهم أي عوارض مرضية ولم يحدث أيّ احتكاك بينهم وبين الركاب المصابين.
غادر 500 شخص من ركّاب السفينة السياحية "دايموند برينسيس" الراسية في ميناء يوكوهاما الياباني حيث تخضع لحجر صحّي بعد إصابة أكثر من 540 شخصا على متنها بفيروس "كورونا" الجديد.
وأكدت وزارة الصحة اليابانية أن الفحوصات الطبية أثبتت عدم إصابة الركاب المغادرين للسفينة بالعدوى ولم تظهر عليهم أي عوارض مرضية ولم يحدث على مدى الأيام الـ14 الأخيرة أي احتكاك بينهم وبين ركاب مصابين بالفيروس.
وقال أحد هؤلاء الركاب وهو ياباني (77 عاما) لدى نزوله من السفينة: "أنا سعيد أريد أن أخلد للراحة"، وأضاف عن إقامته على متن السفينة: "كانت مريحة، أشعر بأنني على ما يرام"، مشيرا إلى أنه سيستقلّ وسائل النقل المشترك للعودة إلى منزله.
والسفينة السياحية الراسية في ميناء يوكوهاما في ضاحية طوكيو تشهد تزايدا مطّردا في أعداد المصابين على متنها بالفيروس، وحتى الثلاثاء بلغ عدد الركّاب الذين أصيبوا بالفيروس 542 شخصا على الأقل؛ ما عاد على اليابان بانتقادات شديدة بسبب طريقة فرضها الحجر الصحي على السفينة، وبحسب السلطات اليابانية فإن نزول الركاب السالمين من السفينة سيستغرق 3 أيام.