البطريرك الراعي يتلقى بـ"أمل" ترسيم الحدود مع إسرائيل
البطريرك الماروني أكد أن ترسيم الحدود يسهل للبنان استعادة خط حدوده الدولية جنوبا واستخراج ثرواته البحرية
دافع البطريرك الماروني بشارة الراعي، الأحد، عن "الاتفاق الإطاري" بين لبنان وإسرائيل بشأن ترسيم الحدود البرية والبحرية، مشيرا إلى أنه تلقى الخطوة بـ"أمل".
وأوضح البطريرك الماروني، خلال العظة الأسبوعية، أن ترسيم الحدود يسهل للبنان استعادة خط حدوده الدولية جنوبا واستخراج ثرواته البحرية من النفط والغاز، وينهي مسلسل الاعتداءات والحروبِ بين لبنان وإسرائيل، بموجب القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن.
والخميس الماضي، أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أن بلاده اتفقت على إطار للمفاوضات مع إسرائيل بشأن ترسيم الحدود البحرية والبرية.
وتعدّ قضية الحدود البحرية المشتركة مسألة شائكة، خصوصاً بسبب النزاع القائم حول حقوق التنقيب الساحلي.
ففي فبراير/شباط 2018 وقّع لبنان أول عقد له للتنقيب البحري عن الغاز والنفط في رقعتين في المتوسط، وفي أبريل/نيسان 2018، أعلنت بيروت أنّ عمليات الحفر الأولية في الرقعة رقم 4 أظهرت وجود غاز لكن ليس بكميات مجدية تجارياً، فيما لم تبدأ عمليات استكشاف الرقعة رقم 9 التي كانت تضم جزءاً متنازعاً عليه مع إسرائيل.
وفيما يخص الشأن الداخلي في لبنان، وصف بشارة الراعي، محاولات عرقلة تشكيل الحكومة بـ "الانسدادِ المدَبَّر"، داعيا المسؤولين إلى الإسراع بتأليفها.
وشدد البطريرك الماروني، على ضرورة استعادة جميع القيادات اللبنانية مبادرة اللقاء حول الثوابت الدستورية والميثاقية.