تضحية وإنكار.. ما حقيقة تفاوض مدرب الاتفاق السعودي لتدريب منتخب مصر؟
شهد ملف المدير الفني الجديد لمنتخب مصر حالة من الجدل قبل إعلان اتحاد الكرة التعاقد مع إيهاب جلال مدرب بيراميدز الحالي.
تولى "جلال" المسؤولية لمدة عام، وسط حالة من الانقسام الشديد داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، حيث كان يفضل 3 أعضاء التعاقد مع مدرب أجنبي، بينما ذهبت الأغلبية (5 أعضاء) في اتجاه المدرب المصري.
تكهنت تقارير صحفية عديدة بأسماء مدربين أجانب ترشحوا لتولي المسؤولية بعد فسخ التعاقد مع البرتغالي كارلوس كيروش.
وعكس كل التكهنات، خرج الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني الحالي للاتفاق السعودي والسابق للزمالك المصري معلنا أنه "رفض عرضا لتدريب منتخب مصر".
برر كارتيرون رفضه بأن "الاتفاق في موقف صعب، ولا يمكن التخلي عن الفريق، وأثق في قدرتي على إنقاذ الفريق من الهبوط للدرجة الثانية".
ويحتل الاتفاق، المركز الـ15 وقبل الأخير برصيد 24 نقطة، وله مباراة مؤجلة.
من جانبه، رد حلمي مشهور عضو اتحاد الكرة المصري في تصريحات تليفزيونية، قائلا "لم يطرح اسم كارتيرون أو أي مدرب أجنبي آخر خلال الاجتماع الأخير الذي شهد التصويت على اختيار مدرب المنتخب".
وأضاف مشهور "من الوارد أن يكون أحد وكلاء اللاعبين تحدث مع المدرب الفرنسي، ورشحه لتولي المسؤولية، ولكن لم يتواصل معه بشكل رسمي أي مسؤول من اتحاد الكرة".
لم يأت ترشيح باتريس كارتيرون من فراغ، بل لامتلاك المدرب الفرنسي خبرات العمل في مصر، حيث عمل مديرا فنيا لوادي دجلة والأهلي، وقاد الزمالك للفوز بلقب الدوري الموسم الماضي وكأسي السوبر المحلي والأفريقي في 2020.
كما قال أحمد مجاهد، رئيس اتحاد الكرة السابق، في تصريحات إذاعية قبل أيام قليلة أن المدرب الأجنبي هو الأنسب لقيادة منتخب مصر، ورشح عدة أسماء منها كارتيرون، الأرجنتيني هيكتور كوبر، والثنائي البرتغالي جيمي باتشيكو ونيلو فينجادا.