قصة نجاح ملهمة لمؤسس تطبيق المحادثات "تليجرام".. من هو "بافيل دوروف"؟
في الفترة التي أعلن بها تطبيق واتساب عن شروط الخصوصية الجديد منذ ما يزيد عن عام، ظهر تطبيق تليجرام كمنافس أبرز له وشهد إقبالا كبيرا.
والفضل في تأسيس هذا التطبيق الذي يسهل الكثير من إجراءات التواصل على عكس واتساب وفيسبوك، يعود لـ"بافيل دوروف" مؤسس تطبيق تليجرام.
نشأته
ولد المطور الروسي الشاب بافيل دوروف في مدينة سان بطرسبرج، في عام 1984، وكان والده يعمل مغترب في مدينة تورين الإيطالية، والتي شهدت الجانب الأكبر من طفولة بافيل.
لذا كانت دراسته في المرحلة الابتدائية في المدارس الإيطالية، قبل أن يعود لروسيا ليتمم مرحلته الجامعية حيث تخرج من أكاديمية الألعاب الرياضية في جامعة بطرسبرج عام 2011.
حياته المهنية
منذ بداية عمله بمجال البرمجيات، ظهر تأثر بافيل بموقع فيسبوك، ما دفعه لتأسيس منصة تواصل شبيهة له باسم VK، وكانت أول شبكة تواصل تطرح باللغة الروسية.
هذه الشبكة وصل مستخدموها لـ350 مليون مستخدم، وحظيت بشعبية كبيرة في روسيا ودول أوروبا، وبلغت قيمة الشبكة نحو 3 مليارات دولار، ذلك قبل أن يتم إجبار بافيل على التخلي عن حصته في شبكة التواصل، ثم الاستقالة لرفضه تسليم الحكومة الروسية معلومات عن المعارضين الأوكرانيين في عام 2014، ما دفعه لمغادرة روسيا في النهاية.
تأسيس تليجرام
حصل بافيل على جنسية أخرى من دولة "سانت كيتس ونيفس "، وهي واحدة من جزر البحر الكاريبي، واستغل ما جمعه من ثروته لبداية جديدة.
ولم يضع بافيل الوقت، حيث بدأ بالعمل على تطوير منصة تواصل جديدة، تحت اسم تليجرام، وأطلقها من العاصمة الألمانية برلين.
كان تركيز بافيل الأساسي هو الحفاظ على سرية الرسائل وتشفيرها، ومول المنصة بالكامل في البداية.
حتى تمكن موقع تيليجرام بحلول أكتوبر/تشرين الأول من عام 2013، من جذب أكثر من 100 ألف مستخدم، وبلغ عدد مستخدمي التطبيق نحو 35 مليون مستخدم نشط شهرياً بحلول 24 مارس/آذار من عام 2014، وأكثر من 15 مليون مستخدم نشط يومياً.