محمد بن فيصل القاسمي: الإمارات تقدم نموذجا عمليا في تطبيق السلام
مؤسس ورئيس المجموعة الإماراتية "ام بي اف" أكد أن القيادة الرشيدة تمتلك نظرة مستقبلية للسلام وتعمل على تحقيقه
أكد الشيخ محمد بن فيصل القاسمي مؤسس ورئيس المجموعة الإماراتية "ام بي اف" أن المتتبع لجهود قيادة الإمارات في تحقيق السلام يجد نماذج مشرقة ومشرفة لتعزيز السلم العالمي والتعايش.
وأضاف، في تصريح بمناسبة مشاركة الإمارات العالم الاحتفال باليوم الدولي للسلام، اليوم الإثنين، أن السلام أساس إقامة الدول وهو أساس الاقتصاد والحياة الرغيدة واستقرار الشعوب والمجتمعات على مر العصور ويؤسس لأي تقدم وازدهار فبدون السلام لا استقرار في كل مناحي الحياة.
وقال الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الإمارات "وام": "دولتنا الحبيبة هي وطن السلام ومجتمع محب للبشرية، وثقافة السلام هي ثقافة الإمارات، والسلام هو الذي جعل دولتنا متقدمة عالميا".
وأردف أن دولة الإمارات تضم نحو 200 جنسية والكل يعيش في سلام ومحبة وتناغم وقبول للآخر وينعم الجميع بالعيش في هدوء وراحة وبذلك تقدم الإمارات للعالم نموذجا يحتذى في تطبيق السلام.
وأكد أن دولة الإمارات تميزت باحترام وقبول الآخر بغض النظر عن دينه وعرقه وجنسه وجنسيته، حيث تتعامل مع جميع المقيمين والزائرين على أنهم جزء من الدولة ومكوناتها وهذا المنهج تحافظ عليه الإمارات منذ تأسيسها على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وقال الشيخ محمد بن فيصل القاسمي إن القيادة الرشيدة تمتلك نظرة مستقبلية للسلام وتعمل على تحقيقه وتتعاون مع شركائها الاستراتيجيين والدول الشقيقة والصديقة على القيام بذلك.
وتابع: المتأمل في تاريخ الحضارات الإنسانية يرى أنها تصبو إلى السلام والاستقرار ولكن ذلك تحقق واقعاً جلياً في الحضارة الإسلامية التي حرصت على مد الجسور مع الحضارات الأخرى والتواصل معها وتعزيز العلاقات الدولية تحقيقاً للسلام العالمي.
ويحل اليوم العالمي للسلام هذا العام، والذي يصادف 21 سبتمبر/أيلول، وقد سجلت الإمارات في تاريخ الإنسانية بأحرف من نور إنجازات جديدة تسهم في نشر السلام والتسامح وتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم.