خطوة نحو السلام.."تيغراي" تبدأ تسليم أسلحة ثقيلة للجيش الإثيوبي
بدأت قوات تيغراي، تسليم أسلحة ثقيلة للجيش الوطني في إطار عملية سلام يقودها الاتحاد الأفريقي.
وينظر إلى تسريح قوات تيغراي على أنه أمر محوري في اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلى جانب استعادة الخدمات واستئناف المساعدات الإنسانية.
خلق الصراع ظروفا شبيهة بالمجاعة لمئات الآلاف من سكان إقليم تيغراي، وقتل الآلاف وشرد الملايين في جميع أنحاء شمال إثيوبيا.
وأشرف على تسليم الأسلحة فريق يتألف من أعضاء من الجانبين والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيغاد) في بلدة أجولاي شمال شرقي "مقلي" عاصمة الإقليم.
وخلال حفل للتسليم، قال مولوجيتا جبريكريستوس ممثل قوات دفاع تيغراي، إن بدء نزع السلاح سيلعب دورا رئيسيا في استعادة السلام.
وأضاف في كلمة أذاعها تلفزيون تيغراي: "نعمل انطلاقا من اعتقادنا أنه إذا أردنا أن نحقق السلام فيجب ألا يكون ما يفتح الباب للاستفزاز موجودا، السلام أمر حيوي لنا جميعا".
ومن جانبه، ذكر أليمي تاديسي، ممثل الجيش الإثيوبي: "نحن جميعا جزء من إثيوبيا واحدة، لقد انتقلنا نحن وقوات الدفاع عن تيجراي من مواقعنا الدفاعية بسلام وتفاهم ومحبة".
وأواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، وصل فريق وساطة الاتحاد الأفريقي إلى "مقلي" عاصمة إقليم تيغراي، وذلك في أول خطوة متقدمة نحو تفعيل السلام.
وكان على رأس وفد فريق الوساطة، أولوسيغون أوباسانجو، الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي للقرن الأفريقي، والرئيس الكيني السابق ومبعوث السلام الكيني للقرن الأفريقي أوهورو كينياتا، ورقينه غبيو السكرتير التنفيذي لمنظمة الإيقاد الإقليمية، وآخرون.
وسيشارك الوفد الأفريقي في الإطلاق الرسمي لآلية المراقبة والتحقق المشتركة لتنفيذ اتفاق السلام بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي، والذي سيتم اليوم بتسليم الجبهة سلاحها الثقيل لقوات الجيش الإثيوبي.
aXA6IDE4LjIxOC45NS4yMzYg
جزيرة ام اند امز