جيش إثيوبيا يستعيد مهامه في "تيغراي".. والحكومة تكشف الموعد
خطوة جديدة تقطعها إثيوبيا نحو السلام بتفاهمات بين الحكومة و"جبهة تيغراي" يستعيد بمقتضاها الجيش مهامه في الإقليم.
واليوم الثلاثاء، أعلنت الحكومة الإثيوبية عن إعادة تولي الجيش الإثيوبي مهامه الوطنية، الخميس المقبل، في عاصمة إقليم تيغراي؛ مقلي، بعد صراع دام لأكثر من عامين مع "جبهة تيغراي".
وفي تصريحات إعلامية، قال السفير رضوان حسين، مستشار رئيس الوزراء الإثيوبي لشؤون الأمن القومي، إن الحكومة وجبهة تيغراي توصلا لتفاهمات يتم بموجبها إعادة تولي الجيش مهامه الوطنية والدستورية في إقليم تيغراي ودخول الجيش إلى مقلي عاصمة الإقليم.
إثيوبيا تطوي صفحة صراع تيغراي بخطوات على طريق تفعيل اتفاق السلام
وأضاف: من المتوقع أن يتم الانتهاء من تسليم الأسلحة الثقيلة التي كانت بحوزة مقاتلي جبهة تيغراي لقوات الجيش الإثيوبي وفق اتفاقية السلام، على أن يستأنف الجيش الإثيوبي واجبه الدستوري بتولي مهامه في عاصمة الإقليم الخميس المقبل.
وتابع أنهم قدموا تقريرا حول الزيارة المفاجئة للوفد الحكومي الفيدرالي الذي ترأسه رئيس البرلمان ولقاءاته بقادة جبهة تيغراي.
وقال إن رئيس الوزراء أصدر توجيهاته باستعادة جميع الخدمات الأساسية من مواصلات وبنوك واتصالات والخدمات الأخرى بأسرع وقت ممكن في جميع مناطق ومدن إقليم تيغراي.
طريق السلام
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية أنها ستستأنف رحلاتها التي كانت معلقة لأكثر من عام من أديس أبابا إلى مقلي الأربعاء.
وسبق أن أجرى وفد حكومي إثيوبي زيارة مفاجئة إلى تيغراي لأول مرة منذ اندلاع الحرب قبل عامين، في أحدث مؤشر على رغبة طرفي الصراع في تنفيذ اتفاق السلام الموقع في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بجنوب أفريقيا.
وينص اتفاق السلام على نزع سلاح مقاتلي جبهة تيغراي وتسريحهم، تمهيدا لإعادة دمجهم مرة أخرى في القوات النظامية التي سيتم تشكيلها للحكومة الانتقالية في إقليم تيغراي.
فيما سيتم استيعاب آخرين ضمن الجيش الإثيوبي على أن تتم معالجة القضايا الأخرى باستكمال المفاوضات السياسية بينهما.
aXA6IDMuMTQ2LjE1Mi4xNDcg
جزيرة ام اند امز