البيت الأبيض يستعد لتوقيع معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل

وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي وصل لواشنطن على رأس وفد يضم عددا من الوزراء وكبار المسؤولين للمشاركة بحفل توقيع معاهدة السلام

يحتضن البيت الأبيض، الثلاثاء، مراسم حفل توقيع معاهدة السلام التاريخية بين الإمارات وإسرائيل، بدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ومساء الأحد، وصل وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن على رأس وفد يضم عددا من الوزراء وكبار المسؤولين للمشاركة في الحفل.

ويشارك في الحفل عن الجانب الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، وسط حضور وفود رفيعة المستوى ستشهد مراسم التوقيع كذلك.

• المجر تشارك في توقيع معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل

نتنياهو وقبل مغادرته إسرئيل، غرد عبر حسابه على تويتر باللغة العربية: "أسافر لتحقيق السلام مقابل السلام وتوصلنا إلى اتفاقيتي سلام خلال شهر واحد فقط. هذا هو عصر جديد".

وبات الثلاثاء 15 سبتمبر/أيلول 2020 يوماً تاريخياً للسلام في العالم، حيث يتم توقيع معاهدة سلام بين الإمارات وإسرائيل تعيد فتح الطريق أمام إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.

وبحسب مسؤول أمريكي كبير فإن حفل الثلاثاء يمثل أول توقيع لمعاهدة سلام بالشرق الأوسط في البيت الأبيض منذ فترة 26 عاماً.

والجمعة، اتفق الرئيس الأمريكي، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال مكالمة هاتفية مشتركة، "على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل ومملكة البحرين".

ووفقاً لبيان فإن الدول الثلاث تؤكد أن "هذه الخطوة تعتبر تاريخية تجاه تحقيق السلام في الشرق الأوسط، حيث إن الحوار والعلاقات المباشرة بين المجتمعين الفاعلين، والاقتصادين المتقدمين من شأنه أن يبني على التحول الإيجابي الحالي في الشرق الأوسط، وأن يدعم الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة".

وفي 13 أغسطس/آب الماضي، رسمت الإمارات مستقبلا جديداً للسلام في الشرق الأوسط، بالإعلان عن معاهدة (إبراهيم) للسلام مع إسرائيل وبرعاية أمريكية.

وبهذه الخطوة، نجحت الإمارات في التأكيد على أن القرار يشكل عملا سياديا لدولة حرة، من أجل قطع الطريق على المزايدات في سوق المتاجرين بالقضية الفلسطينية.

ومنذ الإعلان عنها، مثلت معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية، حسب تصريحات قادة وزعماء العالم شرقا وغربا "خطوة تاريخية تجاه تحقيق السلام في الشرق الأوسط".