"زيارة السلام".. فيلم يوثق رحلة البابا فرنسيس للإمارات
الفيلم التسجيلي "زيارة السلام" لاقى استحسانا كبيرا من الجمهور والدبلوماسيين والشخصيات الدينية التي حضرت عرضه في واشنطن.
عرضت جمعية التاريخ والجغرافيا في العاصمة الأمريكية واشنطن، فيلما تسجيليا عن الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى الإمارات في فبراير/ شباط الماضي.
ولاقى الفيلم، الذي جاء تحت اسم "زيارة السلام"، والذي عرض برعاية سفارة الإمارات في أمريكا، استحسانا كبيرا من الجمهور والدبلوماسيين والشخصيات الدينية التي حضرت العرض.
وأكد مخرج الفيلم، أسكون هليم، أن "زيارة السلام" قصة عظيمة ولاقت تقديرا من الجمهور، مشيرا إلى أن الفيلم جسد لحظة تاريخية للأجيال المقبلة.
وقال هليم، في تصريحات لـ"العين الإخبارية": "شخصيات الفيلم ضمت وزراء وأشخاصا عاديين وأطفالا، ونحن نقدم هذا لكي تراه أجيال المستقبل".
وقال المؤلف جو روسمبرج: "أنا سعيد جدا برؤية هذه القصة الجميلة في فيلم تسجيلي"، مضيفا: "زيارة البابا لحظة تاريخية مؤثرة لكل الديانات، وتظهر أن الإمارات مهتمة بالوصول إلى العالم الخارجي والتواصل مع ديانات وحضارات أخرى ودعوتها لأراضيها".
وأشار رئيس برلمان القيادات المسيحية، ريفن مور، إلى أن الزيارة التي قام بها البابا إلى الإمارات هي أول زيارة لمنطقة الخليج العربي، مشيرا إلى أن هناك عدة حقائق قامت بها الإمارات وينبغي الالتفات لها، على رأسها الحفاوة الشديدة بالبابا والترحيب بالمسيحيين، موضحا أن الترحيب بالبابا جاء من أعلى المستويات في الدولة.
وأضاف: "الفيلم ترك أثرا كبيرا في نفسي، حيث إنني شاركت في الحدث وكنت أتساءل كيف أنقل إحساسي إلى أماكن أخرى، ليأتي الفيلم وينقل ذلك التأثير لمليارات البشر في العالم".