المبعوث الأممي إلى سوريا: وقف إطلاق النار "صامد" رغم التحديات
مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا قال إن اتفاق وقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا "صامد" إلى حد بعيد رغم استمرار التحديات
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن، الخميس، إن اتفاق وقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا "صامد" إلى حد بعيد رغم استمرار التحديات.
- إصابة 5 من عناصر الجيش التركي في مدينة رأس العين شمالي سوريا
- كاتبة أمريكية: أردوغان مستبد وترامب أخطأ بسحب قواته من سوريا
وأضاف بيدرسن، في مقابلة مع رويترز بمكتبه بمقر الأمم المتحدة، أن القوى الكبرى لن تشارك بشكل مباشر في المساعي الدستورية التي "يملكها ويقودها السوريون"، كما لن تشارك في المراسم الافتتاحية العامة لكنها تدعم العملية.
وقال: "لا أحد يعتقد أن اللجنة الدستورية في حد ذاتها ستحل الصراع.. لكن إذا تم التعامل معها على أنها جزء من عملية سياسية أشمل، فيمكنها أن تفتح أبوابا وأن تكون بداية شديدة الأهمية والرمزية لعملية سياسية".
وفي السابع عشر من الشهر الجاري أعلن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي أنه تم التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وأنقرة لوقف إطلاق نار مؤقت في شمال شرقي سوريا، وإيجاد حل مناسب للمنطقة الآمنة.
ويقضي الاتفاق بين موسكو وأنقرة بانسحاب قوات سوريا الديمقراطية لنحو 30 كيلومترا عن طول الحدود التركية البالغ 440 كيلومترا.
كما ينص الاتفاق على أن تقوم الشرطة العسكرية الروسية وقوات حرس الحدود السورية بـ"تسهيل انسحاب" عناصر وحدات حماية الشعب الكردية وأسلحتهم من منطقة تمتد حتى عمق 30 كلم على الحدود بين سوريا وتركيا.
وبدأت القوات التركية هجوما عسكريا، الأربعاء 9 أكتوبر/تشرين الأول، على شمالي سوريا، وسط انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبب الاعتداء في إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي الذي دُحر مطلع العام الجاري على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.