التقشير مفتاح جمال البشرة.. حالة وحيدة تمنع استخدامه
قال الدكتور كريستوف ليبيش، طبيب الأمراض الجلدية الألماني، إن التقشير يعد بمثابة مفتاح جمال البشرة؛ إذ يعمل على إزالة الخلايا الميتة.
ويساعد التقشير كذلك على تنشيط سريان الدم من ناحية أخرى، مما يمنح البشرة مظهرا نقيا يشع نضارة وحيوية.
وأكد الطبيب الألماني على ضرورة اختيار مستحضر التقشير المناسب لنوع البشرة؛ نظرا لأن كل نوع بشرة له احتياجات ومتطلبات مختلفة.
وأضاف ليبيش أن التقشير لا يعد مناسبا للبشرة الحساسة للغاية، التي تعاني تحت وطأة البثور النشطة؛ حيث يؤدي استخدام مستحضرات التقشير في هذه الحالة إلى تفاقم البثور وتكوّن الندبات.
وهناك 3 أنواع للتقشير، وهي التقشير السطحي، ويستخدم في هذا النوع مواد مثل حمض الفواكه، والكريمات التي تحتوي على "ريتين أ" وبعض المواد الأخرى الخاصة بالتقشير.
ويستخدم هذا النوع من التقشير للتخلص من النمش والكلف، وكذلك الحبوب البسيطة والسطحية وإعادة الحيوية للبشرة.
والنوع الثاني: التقشير المتوسط، وهو الأكثر فاعلية وقوة من النوع الأول، يعمل على إزالة الطبقة الأسمك من الطبقة السطحية، وذلك عن طريق أحماض الفواكه بتركيز عالٍ يتراوح ما بين 30% و70% وفقًا للحالة، ويستخدم لإزالة الكلف وحب الشباب والندوب.
وأخيراً، التقشير العميق، الذي يعتبر الأصعب، وعادة لا يستخدم إلا عند الضرورة، ويستلزم عند استعماله التخدير الكلي وغالباً ما يتم في غرفة العمليات، ويستخدم للتخلص من آثار الجروح والحروق الصعبة التي لا يجدي معها التقشير السطحي أو المتوسط.