بيلوسي تطالب بعقوبات أمريكية تستهدف مخابرات وجيش روسيا
بيلوسي قالت إنه كان ينبغي قطعا أن تظل العقوبات التي أقرها الكونجرس ضد المخابرات والجيش في روسيا.
طالبت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، الخميس، بتعزيز العقوبات الأمريكية على روسيا لتشمل قطاعي المخابرات والدفاع.
وقالت بيلوسي للصحفيين: "عندما أقر الكونجرس بدعم من الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) العقوبات على روسيا، أبلغتنا الإدارة بأن نستبعد قطاعي المخابرات والدفاع الروسيين من العقوبات".
وأضافت: "كان ينبغي قطعا أن تظل تلك العقوبات. لقد حظيت بدعم الحزبين. والإدارة فقط أرادت استبعادها، ولا أدري لم. لذلك يجب فرضها".
وفي 29 يونيو/حزيران الماضي، طالبت رئيسة مجلس النواب الأمريكي (الديمقراطية) اثنين من كبار مسؤولي الاستخبارات الأمريكية بإحاطة الكونجرس بشأن تقارير تفيد بأن روسيا عرضت مكافآت لقتل جنود أمريكيين في أفغانستان.
ونفى البيت الأبيض أن يكون الرئيس دونالد ترامب قد اطلع على هذه المسألة، ونفى المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه التقارير التي اوردتها وسائل الإعلام الأمريكية.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن روسيا تقدم سرا مكافآت للمتشددين، بما في ذلك مسلحي طالبان، لتشجيعهم على القيام بهجمات ضد القوات الأمريكية في أفغانستان.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" هي أول من نشر الخبر، ونقلته عن مصادر استخباراتية.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في بيان، لاحقا أن الاستخبارات الأمريكية "لم تجد أن هذه المعلومات ذات مصداقية".