قتلى وجرحى في انفجار "مفخخة" بعفرين السورية
قتل خمسة أشخاص بينهم طفل في تفجير سيارة مفخخة بمدينة عفرين الواقعة تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمال غرب سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "متفجرات كانت مخبأة داخل السيارة" التي انفجرت، وأدت إلى مقتل أربعة مدنيين بينهم طفل، وشخص آخر لم يتم التعرّف عليه بعد، وإصابة 15 آخرين.
وسيطرت تركيا وفصائل سورية موالية لها إثر هجوم واسع شنته في أكتوبر/ تشرين الأول 2019 على منطقة حدودية بطول نحو 120 كيلومتراً بين مدينتي تل أبيض (شمال الرقة) ورأس العين (شمال الحسكة).
وكانت تركيا وفصائل موالية سيطرت في بداية 2018 على منطقة عفرين الواقعة شمال حلب.
ومنذ ذلك الوقت، تشهد تلك المنطقة تفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة نادراً ما تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها، وغالباً ما تتّهم أنقرة المقاتلين الأكراد الذين تصنّفهم "إرهابيين" بالوقوف خلفها.
وفي 2 يناير/ كانون الثاني، قتل مدني وأصيب تسعة آخرون بانفجار سيارة مفخخة في جنديرس بريف عفرين، كما انفجرت في اليوم نفسه سيارة مفخخة قرب سوق للخضر في بلدة راس العين الحدودية ما أدى إلى قتلى وجرحى.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، انفجرت سيارة مفخخة قرب مخبز في عفرين ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 16 آخرين.