بالصور.. كيف كانت حياة مواليد التسعينيات معقدة في غياب التكنولوجيا؟
في ظل التكنولوجيا الحالية من سطوة الهواتف الذكية وعالم التواصل الاجتماعي اختلفت العديد من مظاهر الحياة بالنسبة لمواليد التسعينيات.
اختلفت العديد من مظاهر الحياة بالنسبة لمواليد فترة التسعينيات من القرن الماضي وما قبلها عن مواليد القرن الجديد، ففي ظل التكنولوجيا الحالية وسطوة الهواتف الذكية وعالم التواصل الاجتماعي أصبح الفارق مرعبا بين الجيلين.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مجموعة من الصور، تظهر كيف كانت الحياة أكثر تعقيدا في فترة التسعينيات عما هي عليه الآن، في غياب جوجل وهواتف آيفون وفيسبوك.
ومن ضمن اللقطات التي نشرتها الصحيفة صورة تعبر عن طريقة حظر الأشخاص في فترة التسعينيات، بترك سماعة الهاتف مرفوعة، على عكس ما هي عليه الآن بالهواتف الذكية ومواقع التواصل.
وصورة أخرى نقلا عن أحد مواليد هذه الفترة يعبر عن معاناته في البحث في غياب جوجل، وموجها نصيحة لأبناء الجيل الحالي بعدم الشكوى من عمليات البحث على الإنترنت التي أصبحت أكثر سهولة.
وصورة أخرى توضح كيف كان يشاهد الأطفال أفلام السينما في المدارس في هذه الفترة، باستخدام أجهزة انقرضت حاليا مثل جهاز الفيديو وشرائط الفيديو والتلفاز الضخم.
وأوضحت صورة كيف كان رد فعل طفل من الجيل الحالي حين وجد شريط كاست مدفونا في الأرض، حيث ظن أنه شيء من مخلفات الحرب الأهلية الأمريكية في القرن الثامن عشر.
وصورة أخرى تعبر عن مرحلة استخدام الكاميرات المزودة بفيلم، ومعاناة الانتظار أسبوعا لتحميض الصور، وهو ما لم يشهده أبناء الجيل الحالي الذين حظوا بهواتف مزودة بأحدث كاميرات الديجيتال.