"الولاء للشعب".. كيبيك تتجه نحو التحرر من إرث "الاستعمار"
تبنت الجمعية الوطنيّة في "كيبيك" الكندية مشروع قانون يجعل قسم الولاء للملك تشارلز الثالث، رأس الدولة الكنديّة، اختياريًّا.
ومن الآن فصاعدًا، وحده قسم الولاء لشعب كيبيك بات إلزاميًّا للدخول إلى الجمعيّة.
وكتب زعيم الحزب الكيبيكي، بول سان-بيير بلاموندون، على تويتر: "هذه لحظة عظيمة للديمقراطيّة في كيبيك. إنّها خطوة أخرى باتّجاه تحرير شعب كيبيك من الاستعمار البريطاني".
الأسبوع الماضي، مُنع ثلاثة نواب بينهم بلاموندون من الدخول إلى الجمعيّة الوطنيّة في كيبيك إثر رفضهم أداء قسم الولاء للملك تشارلز كما يقتضي الدستور.
وفي صور بُثّت على الهواء مباشرة، منع شرطي يحرس الباب المغلق للجمعيّة الوطنيّة، المسؤولين المنتخبين في "الحزب الكيبيكي"، بلاموندون وباسكال بيروب وجويل أرسينو من الدخول.
للمرّة الأولى في تاريخ البلاد، قالت غالبيّة صغيرة من المواطنين الكنديّين في استطلاع للرأي في أبريل/ نيسان الماضي، إنّها تريد التخلّص من الملكيّة التي أصبح دورها فخريًّا، وبلغت هذه النسبة في كيبيك 71 %.