كيبيك تفرض حظر تجول ليلي في رأس السنة لمواجهة "أوميكرون"
أعلنت مقاطعة كيبيك الكندية، الخميس، فرض منع تجول ليلي عشية احتفالات رأس السنة مع ارتفاع الإصابات بكوفيد في جميع مناطقها بسبب متحورة أوميكرون.
وفرضت مقاطعات عدة في كندا مؤخراً قيوداً أكثر تشدداً على التجمعات، وأخرت عودة الطلاب إلى المدارس بعد عطلة عيد الميلاد.
وأعلن رئيس وزراء كيبيك فرنسوا ليغو بدء العمل بمنع التجول الجمعة من العاشرة مساء حتى الخامسة صباحاً، دون أن يحدد موعد انتهائه، وذلك بهدف كبح موجة كوفيد التي تهدد النظام الصحي.
وقال ليغو في مؤتمر صحفي "إنه إجراء متطرف لوضع متطرف"، مشيراً إلى تضاعف حالات الاستشفاء وتغيب العاملين في مجال الرعاية الصحية بسبب المرض.
ويواجه أي شخص يخالف منع التجول دفع غرامة تصل قيمتها إلى 6 آلاف دولار كندي (4.700 دولار أميركي).
كما تم حظر الحفلات الخاصة في كيبيك وصدرت أوامر بإغلاق المطاعم والحانات.
والخميس فرضت أونتاريو قيوداً على دخول صالات الرياضة الداخلية والحفلات الموسيقية محددة الطاقة الاستيعابية بـ50%، وسمحت بإعطاء جرعة رابعة من لقاح كوفيد لنزلاء دور المسنين.
وألغت بريتيش كولومبيا أيضاً جميع الاحتفالات برأس السنة، وسمحت فقط بارتياد المطاعم ولكن "مع عدم السماح بالاختلاط أو الرقص"، بحسب بيان.
وكانت كيبيك قد فرضت سابقاً حظر تجول من يناير/كانون الثاني حتى مايو/أيار بعد وقت قصير من اكتشاف متحورة "دلتا".
ويقول مؤرخون إن فرض حظر تجول بهذا الحجم في كندا لم يحدث منذ تفشي الإنفلونزا الإسبانية قبل قرن.
وكانت كيبيك قد قررت في وقت سابق السماح لموظفي الرعاية الصحية المصابين بكوفيد دون أعراض بمواصلة العمل، خوفاً من انهيار نظام الرعاية الصحية في حال اضطر آلاف الأطباء والممرضات للتغيب بسبب الإصابة بالفيروس.