الغسيل الكلوي البيرتوني.. هل ينقض طهارة المريض؟
كشفت دار الإفتاء المصرية عن أثر عملية الغسيل الكلوي البريتوني على طهارة المريض، حيث أشارت إلى أن انتقاض طهارة المريض الذي يجري عملية الغسيل البريتوني أمرٌ محل خلاف.
و"الغسيل الكلوي البيرتوني"، هي عملية تتم فيها إزالة الفضلات من الدم عندما تعجز الكليتان عن القيام بوظيفتهما على نحو سليم.
وخلال عملية الغسيل الكلوي البريتوني، ينساب سائل التنقية عبر قسطرة "أنبوب" إلى جزء من البطن، ويعمل الغشاء البريتوني الموجود بالبطن كمرشّح، ليزيل الفضلات من الدم، ويعتقد البعض أنها تؤثر في الطهارة.
وعن أثر هذه العملية على طهارة المريض، تقول دار الإفتاء المصرية إن "انتقاض طهارة المريض في حالة إجراء عملية الغسيل البريتوني أمرٌ مختلَفٌ فيه، ويجوز له حينئذٍ الأخذ بقول مَن قال بصحة الطهارة في صورة أن يكون الثقب أسفل المعدة مع عدم انسداد المخرج الطبيعي".
وأضافت الإفتاء المصرية في بيان: "الأمر يحتاج إلى تكرار ذلك منه عدة مرات في اليوم مع ما تستغرقه هذه العملية من وقتٍ كثيرٍ، وما قد يتبعها من ألمٍ ومشقة، وقد تقرر أنَّ (المشقة تجلب التيسير)، وذلك ما لم ينتقض وضوءه بسببٍ آخر غير الفضلات الخارجة بسبب هذا الغسيل".
aXA6IDE4LjIyNS4yNTUuMTk2IA== جزيرة ام اند امز