بالصور.. معرض فني دائم في أبوظبي للاحتفاء بِقدرات أصحاب الهمم
المعرض ينطلق تزامناً مع استضافة الإمارات لـ "الأولمبياد الخاص ـ الألعاب العالمية أبوظبي 2019" الذي يُنظَّم أول مرة في الشرق الأوسط.
يشهد "الأولمبياد الخاص - الألعاب العالمية أبوظبي 2019"، إقامة معرض فني تضامني يستعرض مجموعة من الأعمال الفنية، احتفاءً بقدرات أصحاب الهمم في شتى المجالات.
ويعزّز المعرض الذي يقام بالتعاون مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية، وبإدارة "فن أبوظبي"، المعنى الحقيقي لقيم التضامن، ويسلط الضوء على مواهب أصحاب الهمم، كما يشكّل جزءاً من إرث الألعاب.
وساهم ستة فنانين تشكيليين عالميين بأعمال فنية، تتضمّن لوحة جدارية من السيراميك للفنانة إيتيل عدنان المقيمة في باريس، فضلاً عن منحوتة الفنان الكوري نوه جون، التي تضمّ شخصيتين تحملان الشعلة الأولمبية، ومجسمِّ جسر عاكس فوق بحيرة مصنوعة من الفولاذ، صمّمه علي أويسال.
وتمّ الكشف، السبت، عن أعمال فنية أنجزها فنانون تشكيليون عالميون، من خلال مبادرة أقيمت بالتعاون مع معرض "فن أبوظبي" في منارة السعديات، كما ستكون هذه المنجزات جزءاً من معرض دائم صُمِّم لإيصال رسالة التضامن التي يسعى "الأولمبياد الخاص" إلى نشرها.
وانطلق المعرض بالتزامن مع استضافة دولة الإمارات "الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019" الذي يقام لأوّل مرة في منطقة الشرق الأوسط، ويمثل الحدث الإنساني والرياضي الأكبر على مستوى العالم في 2019.
وقالت تالا الرمحي، الرئيس التنفيذي لاستراتيجية "الأولمبياد الخاص": "يتمثل هدفنا خلال الألعاب العالمية في توفير وسيلة لإحداث التغيير، ونشر الوعي حول ما يمكن أن يحقّقه أصحاب الهمم، والارتقاء بالصورة النمطية السائدة في المجتمع، ومن الضروري أن يبقى إرث الألعاب العالمية راسخاً على المدى الطويل بعد انتهاء المنافسات، حتى نضمن تعزيز التضامن في حياتنا اليومية".
وأضافت: "تشكل هذه الأعمال الفنية في المعرض العام وسيلةً لنتذكر على الدوام أهمية الرسالة التي أطلقها الأولمبياد الخاص، وندرك الفوائد التي ستجنيها الأجيال المقبلة من إرثِ استضافة الألعاب العالمية في الشرق الأوسط أول مرة بالتاريخ".
ويعتبر الفنان المصري المعروف وائل شوقي، واحداً من مجموعة المشاركين، إذ ساهم بجدارٍ محاك في الموقع.
وقال: "لطالما كنت متعلقاً بتوثيق التاريخ وأفكاره وأحداثه .. أرى أن جميع الحاضرين في الأولمبياد الخاص منتصرون، فهم يتحدّون الصعوبات ويُسطرون كيفية تأريخ الأحداث، ومدركون بأنهم جزء من حكاية أكبر تُجسّد الإصرار والتقدم والشجاعة".
وتتضمّن الأعمال التي قدّمها الفنانون التشكيليون لوحة جدارية من السيراميك، صمّمتها إيتيل عدنان، والتي تُعرف بِكونها مؤلفة وشاعرة وكاتبة مسرحية.
وذكرت إيتيل: "أنا سعيدة للمشاركة في الأولمبياد الخاص ـ الألعاب العالمية أبوظبي 2019، باعتبار أن هذا الحدث عالمي ومهم، إذ يقدّم لنا الرياضيون من أصحاب الهمم كثيراً من الأمل"، مضيفةً أنها صمّمت الجدار احتفاءً بما يمتلكونه من طاقة وسعادة.
في السياق ذاته، أفاد النحات الكوري نوه جون: "كل ما أتمناه هو أن تُسعِد أعمالي هؤلاء الرياضيين القادمين من كل مكان حول العالم، بِغرض المشاركة في الألعاب العالمية، وأن تكون هذه المنحوتات والشخصيات بمثابة أصدقاء وحماة لِزائري أبوظبي".
وصرّح الفنان التركي محمد علي أويسال: "أنا سعيد وفخور نتيجة حضوري الأولمبياد الخاص، وبناء جسر يجسّد التكاتف والتضامن بينهم ويعبّر عن أحلامهم".
وتضمّ قائمة الفنانين التشكيليين الحاضرين في الحدث أيضاً كلا من باسكال مارتين تايو، ونديم كرم، حيث يساهم جميعهم في تنظيم ورش عملٍ لأصحاب الهمم، بغية ترسيخ قيم التضامن والتلاحم.
aXA6IDMuMTM4LjEyNC4yOCA= جزيرة ام اند امز